أجرت مؤسسة "مدغام" (للبحوث) استطلاعاً بحثياً أظهر أن واحدة من كل ثلاث نساء (6،30%) يعانين من ظاهرة "المثانة الحساسة" التي تؤدي إلى تسرّب البول لا ارادياً ، لكن واحدة فقط من كل تسع نساء (11 % ) يستعملن العقاقير والمنتجات المقاومة والمضادة لهذه الظاهرة .

وأظهر الاستطلاع ان أسباب هذه الحالة تعود إلى عدة عوامل ، أبرزها : العامل الوراثي ، الحمل والولادة ، سن اليأس ، والحالة الهرمونية – بالإضافة إلى السّمنة والتدخين والسعال المزمن ، وعوامل أخرى .

وحسبما أفاد معدّو الاستطلاع – فان هذه الظاهرة واسعة الانتشار في أوساط النساء في للحَرَج والتكتم ، بدليل ان أقل من نصف المصابات بحساسية المثانة (5،47 %) يخفين هذه الحقيقة حتى عن أزواجهن ، وعن صديقاتهن (4،48%) ، بل ان 3،62 % منهن يتحرجن من التوجه إلى الطبيب ، وذلك منهن لا يستخدمن الأدوية والعقاقير والمستحضرات اللازمة للحدّ من الظاهرة .

ازعاج للنّوم

واللافت – استناداً الى الاستطلاع البحثي – ان 4،25 % من السيدات الشابات ، اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 50-30 عاماً ، يعانين من هذه الظاهرة ، وخاصة بعد الإنجاب والولادة . واكثر من ذلك – فان 9،54 % من المصابات بهذه الحساسية ، تعرّفن عليها من خلال البحث في الانترنيت ، بينما تعرّف عليها 7،28 % منهن من خلال الاستشارة الطبية المباشرة .

وتبلغ نسبة النساء اللاتي بلغن سن اليأس ( ما بين الأربعينات والخمسينات ) ويعانين الظاهرة المذكورة 8،29 % ، وهي نسبة تزيد عما هو حاصل لدى النساء المصابات بالزهايمر والسكري وتأكل المفاصل ، وغيرها من الظواهر والأمراض

وفيما يتعلق بتأثيرات هذه الظاهرة على جودة ونوعية حياة النساء المصابات بها – فقد أفادت 7،44 % منهن بأنها أضرّت كثيراً باستقرار وراحة النوم لديهن ، بينما أفادت 20% بأنها تضرّ بحياتهن الجنسية ، وأشارت 7،26 منهن إلى انهن يمتنعن عن ممارسة الرياضة بسبب شعورهن بالحرج – في حين أعلنت 25% من المصابات بأنهن مضطرات لارتداء ملابس تخفي معاناتهن من ظاهرة "المثانة الحساسة" 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]