شارك طالبات وطلاب مدرسة "بيت الحكمة" في الناصرة صباح يوم الثلاثاء 13.3.2018 في التمرين القطري الذي نفذته وزارة المعارف في مدارس البلاد، وذلك لمواجهة حالة الطوارئ، في حال سقوط صواريخ وقذائف". 

شمل هذا اليوم تمرينًا وشرحًا حول أهمية هذا التمرين والتأكد من جاهزية المدرسة في حال سقوط صواريخ وقذائف واصابة المدرسة بشكل مباشر. حيث بادرت مركزة الأمن في المدرسة المربية ميسلون صغير والتي ساهمت في تنظيمِ هذا اليومِ بالتنسيق مع إدارة المدرسة والتخطيط له بمشاركة جميع أفراد الهيئة التدريسية والعاملين فيها. الذين شرحوا للطلاب وأرشدوهم إلى كيفية التصرف في مثل هذه الحالة حيث قًسم طلاب المدرسة على اربعة ملاجئ، بدأ التمرين في تمام الساعة الحادية عشر وخمسة دقائق، وبعد سماع صفارة الإنذار توجه الطلاب بهدوء وإنتظام برفقة معلميهم والمنظمين إلى هذه الملاجئ، وهناك تلقوا شرحا وافيا عن النهج الذي يتوجب التمثل به عند وقوع مثل هذه الحالات الطارئة كي يحافظوا على سلامتهم، هذا ورافقت الفعالية نشاطات لامنهجية ومحطات للإسعاف الأولي ، وتلقى الطلاب شرحا وافيا حول الإسعاف وكيفية التصرف في مثل هذه الحالات".

مدير المدرسة الأستاذ عبد الفتاح حسن شكر بدوره القائمين على إنجاز هذا التمرين الذي تم بنجاح تام، مشيرًا إلى "أهمية إكساب الطالب مهارات التصرف والسلوك في حالة وقوع حالات طوارئ في البلاد، الأمر الذي يجنبهم الأذى والضرر، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. وأشار الى "أن هذه الفعالية أتت لفحص جاهزية المدرسة لمثل هذه الحالات والتعرف على النواقص التي قد تفتقرها المدرسة، من أجل العمل على التزود بها". وأثنى على التعاون الموجود بين جميع أفراد الأسرة التعليمية لأجل نجاعة هذا اليوم من خلال تعاونهم ومساعدتهم في تذويت أهمية التحضيرات لحالات الطوارئ والتخفيف من حدة الخوف والهلع في مثل هذه الحالات. وقالت مركزة الأمن في المدرسة المعلمة ميسلون صغير: "إن الفعالية تكسب الطلاب مهارات التصرف الصحيح في وجود مثل هذه الأخطار، وليكونوا على جاهزية تامة لحالات الطوارئ". وأشارت ايضا الى أن التدريبات أجريت حسب تعليمات قسم الدفاع والأمان في وزارة التربية والتعليم وتنفيذ قواعد السلوك في حالات الطوارئ، والتي تم الإتفاق عليها وفق تعريفات الجبهة الداخلية، الأمر الذي يعزز أمن وأمان المواطنين والأبناء ويحسن أداءهم عند الضرورة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]