أكد نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، في رده على استجواب النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، أن الوزارة تخطط بناء مشفى جديدا في منطقة الشمال، وخاصة في "الكريوت" لتخفيف الضغط على المستشفيات القائمة.

واستجوب النائب الزبارقة نائب الوزير ليتسمان حول الاكتظاظ الكبير في أقسام الطوارئ في مستشفيات، شمال وجنوب البلاد، وخاصة ما شهده مشفى رمبام في حيفا، بداية الأسبوع، وقال: "نسبة الاكتظاظ في قسم الطوارئ في رمبام تعدت 220%، ووصلت فترة علاج المراجعين إلى 6 ساعات، رغم أن المشفى المركزي شهد، مؤخرا، تطويرا وإضافات أجنحة جديدة".

وتساءل الزبارقة، هل لدى الوزارة خطة مفصلة وشاملة لحل أزمة الاكتظاظ في قسم الطوارئ في رمبام خصوصا، وفي المراكز الطبية النائية عموما؟ مشددًا على أن الفترة الانتقالية بين فصل الشتاء والربيع من كل عام، تشهد ضغطا كبيرا وارتفاعا في عدد المتعالجين الذي يصلون للمستشفيات، وهذا يستدعي توسيع وتطوير الأقسام وتعزيزها بالقوى الطبية والمعدات والأجهزة ورصد الميزانيات لتوفير خدمة وظروف مناسبة للجمهور.

الرد 

وفي رده قال نائب الوزير أنه "جرى استحداث وتطوير لقسم الطوارئ في مشفى رمبام عام 2008 ويحوي 80 سريرا، وعشرات غرف الفحص العلاجي، وتم ملاءمة القسم ليستوعب أكبر عدد ممكن من المتعالجين، ولا ننسى أن رمبام يقدم خدمة لنحو 180 ألف مواطن بالشمال، لذلك يشهد أحيانا اكتظاظا، ورغم ذلك لا يوجد أي تخطيط لتوسيع القسم".

وأضاف ليتسمان أن الوزارة وضعت عام 2015، خطة خمسية لتقوية أقسام الطوارئ في المستشفيات، وقد بدأت بتنفيذها على مراحل وتشمل: زيادة ملاكات الأطباء المختصين، الممرضات، مساعدي الأطباء ميزانيات للتزود بالأجهزة وتوسيع الأقسام، ونشر مؤشر حول جودة الخدمات في الأقسام ورضى الجمهور وخطوات أخرى، مشيرًا إلى أن الوزارة تخطط إقامة مشفى جديد في "الكريوت" لكن لا يوجد حتى اليوم جدول زمني لتنفيذ المخطط.

وطالب الزبارقة بحل أزمة الاكتظاظ في كل المستشفيات فورًا، وعدم العمل بنمط المراحل في تنفيذ خطة تعزيز الأقسام وتطويرها، وقال "صحة المواطن لا يمكنها الانتظار حتى يتم استكمال مراحل الخطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]