أقدم أفراد من ما تسمى "سلطة حماية الطبيعة في إسرائيل" صباح الخميس، على أخذ قياسات ومسح قبور إسلامية في "مقبرة الرحمة"، الملاصقة للمسجد الأقصى.

وقال شهود عيان أن مساحين من "سلطة الطبيعة" أخذوا قياسات لبعض القبور، تمهيدًا لهدمها.

وحاول  مدير المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، وخطيب المسجد الشيخ يوسف أبو اسنينة  منع أفراد سلطة الطبيعة، من أخذ قياسات، لكن دون جدوى.

وتحاول السلطات الاسرائيلية اقتطاع جزء من المقبرة لانشاء حدائق تلمودية.

وهي من أقدم المعالم الإسلامية في مدينة القدس، وتضم بين جنباتها رفات عدد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فضلا عن آلاف الموتى من أبناء العائلات المقدسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]