يمنى زعبي، اول امرأة عربية تعلن بترشيح نفسها لرئاسة مجلس اقليمي

ناشطة اجتماعيا ومهنيا، نصراوية الأصل وتسكن في قرية الناعورة، بعد نشاطات عديدة حاولت من خلالها التأثير في شتى ومختلف المجالات، تفكر يمنى زعبي بخوض التجربة وترشيح نفسها لرئاسة مجلس إقليمي الجلبوع لتكون اول امرأة عربية ويهودية تتجرأ وتخوض هذه التجربة.
زعبي قالت لـ "بكرا": انا نصراوية الأصل درست في مدرسة المطران الاكليريكية وتعلمت إدارة الاعمال وعملت في البنك لفترة ووكيلة جمارك في جسر الأردن وتوجهت الى مجال الحسابات، واليوم انا طالبة سنة أولى في كلية كريات اونو في موضوع الحقوق، متزوجة ولدي أربعة أولاد رائعين، وقمت بنشاطات اجتماعية عديدة، فأنا عضو فعال في جمعية نخطو لمستقبل افضل التي تعنى بالتعايش والشراكة بين العرب واليهود ومركزة في جمعية نساء يصنعن السلام، واركز مجموعة نسائية صغيرة في مجال الطهي وكنا في بعثة في الولايات المتحدة وكان امرا مميزا.

اعتقد ان هناك تهميش واضح ومباشر للبلدات العربية الموجودة تحت نفوذ مجلس إقليمي الجلبوع

وتابعت: خطوة ترشيح نفسي لرئاسة مجلس إقليمي الجلبوع هي خطوة جريئة لسببين الأول كوني امرأة والثاني هو لأنني عربية، ولأن مجلس إقليمي الجلبوع يحوي تحت نفوذه بلدات عربية ويهودية، لدي الاستعداد الكامل لخوض التجربة لا اضمن النجاح، حصلت على تشجيع من زوجي وعائلتي، وفاجأني التشجيع والدعم الذي حصلت ليه من المجتمع اليهودي حيث أيدني اشخاص بان اخوض هذه التجربة، هذه الأمور جعلتني اتشجع بالقيام في هذه الخطوة، وشرف لي ان اعمل قرانا الزعبية في مرج ابن عامر.

ونوهت زعبي لـ "بكرا": اعتقد ان هناك تهميش واضح ومباشر للبلدات العربية الموجودة تحت نفوذ مجلس إقليمي الجلبوع، هدفي الأول هو خدمة أبناء ملتي والاهتمام وتحقيق المطالب للمواطنين العرب في قرى المرج، حيث انه تنقصنا أمور عديدة، فضلا عن المشاكل التي تواجهنا مثل الضرائب ومشاكل في الترخيص حيث اننا حتى نحصل على الترخيص نمر بعقبات عديدة خلاف اليهود، كما انه تنقصنا خدمات عديدة، مراكز جماهيرية ونوادي للشباب وصالات للمسنين، تعزيز وتمكين المرأة في قرى المرج وامور عديدة تنقصنا.

واختتمت موجهة رسالة الى النساء جميعا: اعتقد ان المرأة ممكن ان تثبت نفسها في الحكم المحلي، وارى بأنني طموحة ولدي القدرة، وانا أتوجه لجميع النساء واطلب منهم ان لا ييأسوا ابدا بل على العكس ان يستمرين بالطموح والتقدم الى الامام.