حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من تدهور الأوضاع الصحية والنفسية التي يعيشها الأسرى القدامى، الذين يقضون فترات تزيد عن 20عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن غالبيتهم يعانون من أمراض صحية عديدة بسبب طول فترة الاعتقال وعدم وجود أي أفق سياسي للإفراج عنهم.
وجاء تحذير قراقع هذا، خلال تكريم عائلات الأسرى القدامى في مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، والذين يقضون أكثر من 13 عامًا، اليوم السبت.
48 اسيرًا
وقال إن 48 أسيرًا يقضون أكثر من 20 عامًا بالأسر، بينهم 25 مضى على اعتقالهم 25 عامًا، و12 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا، وعلى رأسهم كريم وماهر يونس، محمد الطوس، ووليد دقة، وإبراهيم أبومخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة، ومحمد داوود، وبشير الخطيب، ومحمود أبو خرابيش.
وأشار قراقع إلى أن أكثر من 65 أسيرا قضوا فترات طويلة في السجون حرروا في "صفقة شاليط" وأعيد اعتقالهم مجددًا بعد أقل من 3 سنوات من الإفراج عنهم، وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى 35 عامًا وأعيد اعتقاله بعد عامين من الإفراج عنه.
وأكد أهمية تسليط الضوء على قدامى الأسرى، والعمل للإفراج عنهم وإعطائهم الأولوية، سواء بمفاوضات سياسية وتحركات دولية أو بصفقات تبادل، إذ أن طول المدة التي يقضونها تركت آثاراً خطيرةً على صحتهم الجسدية والنفسية.
[email protected]
أضف تعليق