جمعية أطباء الأسنان العرب: بعض الأطباء العرب وأصحاب المصالح يخدمون – عن سذاجة أو معرفة- جهات يمينية لها أهداف سياسية ضدنا
انتشرت في الآونة الأخيرة بوسائل التواصل الاجتماعي اشاعات ومعلومات مضللة ومغرضة تمس بجمعية أطباء الأسنان العرب.
رئيس الجمعية، د. فخري حسن قال في تعقيبه على هذه المنشورات: هذه المعلومات المغلوطة والمضللة التي نشرت ضدنا، هي جزء من حملة سياسية واسعة ضدنا، وكلها معلومات تفتقد بشكل تام للمصداقية وتخدم مصالح خارجية، وهذا أمر سيفهمه الجمهور الواسع قريبًا. وبالإضافة إلى ذلك، وجزء من مسؤوليتنا تجاه الحقيقة، سيصل بالأيام القريبة القادمة لكل عضو وعضوة من أعضاء الجمعية، إلى البريد الخاص مستندًا فيه التوضيح الكامل والتفنيد لكل الادعاءات ضد الجمعية.

ولكن قبل كل هذا، من المهم أن نوضح: أن لدينا تقرير قانوني من مكتب المحاماة وتدقيق الحسابات رامي أرييه، والذي يثبت بشكل قاطع أن القروض التي قام الأعضاء بإقراضها للجمعية من أجل شراء معدات متقدمة لمعهد الاستكمال في شفاعمرو وتطوير عمل الجمعية، وقيام الجمعية بسداد هذه القروض إلى الأعضاء، لا تحسب كـ"تقاسم أرباح" من ناحية قانونية.

هذا الادعاء السخيف، ندحضه بشكل قاطع، وأكثر من ذلك: نحن نفتخر ونعتز بأعضاء الجمعية الذين تجندوا لمساعدة وتطوير عمل الجمعية الهام جدًا، حيث من المعروف أن الجمعية لا تحصل على أي تمويل خارجي إطلاقًا، لا من البلاد ولا من الخارج، وهي جمعية أقيمت بتمويل ونشاط أعضائها فقط ومن المستغرب أن من يقوم بحملة التحريض هم أشخاص لم يتبرعوا ولم يساهموا أبدًا في هذا المشروع الهام الذي تظهر نتائجه ومكاسبه من خلال المشروع العظيم الذي أقامته الجمعية في مدينة شفاعمرو، والذي يشمل معدات حديثة ومعهد تدريب على أعلى المستويات.
وللتوضيح أكثر وبشكل مفصل: في السنوات الأربع الأخيرة، ازدادت ميزانية الجمعية بـ10 أضعاف، من 350 ألف شيكل سنويًا إلى أكثر من 3 ملايين ونصف مليون شيكل سنويًا، وكل هذا بمبادرتنا، بتمويلنا وضمن رؤية ونشاط لا مثيل لهما، افتقدتهما الجمعية في الماضي.
الميزانية المحترمة والكبيرة المذكورة أعلاه، والبنية التحتية المميزة والثابتة التي طورناها بالسنوات الأخيرة، كانت نقطة انطلاق لتوسيع وتطوير عمل الجمعية نحو مستويات أعلى وأجدد، ونحن نعمل بجد على هذا الأمر، لصالح جمهور أطباء الأسنان العرب وجمهور المتعالجين أيضًا.
هل بسبب هذه الانجازات يجب شجب وإدانة الجمعية ورئيسها؟
الجمعية لديها ردود قانونية واضحة ومدعومة بالمستندات والوثائق تفنّد كل ادعاءات المغرضين والذي يبدو لنا واضحًا أن خلفيتها سياسية بحت،
لكن حملة التشويه والافتراء ضد الجمعية، لا تتوقف للأسف، بعد كل هذا القبح والتضليل والافتراء، ومن المؤسف أن بعض الأطباء العرب عن سذاجة أو عن معرفة يتعاونون بشكل واضح مع جهات لها أهداف سياسة ضدنا. ومن السخافات التي تنشر، تلك التي نشرت يوم أمس الأول، بأن المحكمة أصدرت قرارها بصالح مسجل الجمعيات وضدنا، بينما الحقيقة هي أننا قررنا أن نتنازل عن هذا الجزء من الدعوى في المحكمة، لأنه يتطرق لعام 2017، أي عن عام مضى، ولا تأثير له الآن، ولا نريد أن نستنزف أموال وقدرات الجمعية لأجل أمر لم يعد له أي تأثير.
الأصدقاء والصديقات، أعضاء وعضوات الجمعية وجمهور المواطنين: جمعية أطباء الأسنان العرب هي جمعية مهمة وعزيزة علينا جميعًا، وهي ستناضل لأجل الحفاظ على اسمها الطيب، وستنتصر، ليس لدينا أي شك بهذا، ومسارنا لأجل التطوير المهني والاجتماعي لأطباء الأسنان في المجتمع العربي، لا يمكن إيقافه أبدا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]