اكد مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس ان الاحتلال يحضر لـمشروع قرابين ما يسمى ب"الهيكل" المزعوم.

وقال المجلس في بيان صحفي اليوم انه منذ نصف قرن والاحتلال يقوم بخنق الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف بمشاريع تهويدية تحت زعم مشاريع عمرانية تارة وثقافية تارة أخرى، مستغلا الأعياد اليهودية والحفريات والاقتحامات اليومية، وزاد في حصاره للـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف حين هدم حارة الـمغاربة، وسيطر على القصور الأموية وأعلن تحويلها إلى حدائق تلمودية ومطاهر للهيكل مضيفا ان الاحتلال يسعى اليوم إلى إقامة مهرجان ضخم تحت عنوان [تدريب قرابين الفصح] يشارك فيه كبار حاخامات الهيكل، وبمشاركة مطربين وقنوات تلفزة، وقد أعلنت عن ذلك ما تـُسمى بجماعة منظمة [جبل الهيكل] على مواقعها في الشبكة العنكبوتية، عن نيتها القيام بهذا الـمهرجان يوم الاثنين القادم الواقع في 26/3/2018 في منطقة القصور الأموية، وبموافقة ومباركة شرطة الاحتلال والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم.

وقد بدأت فعلا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب مذبح الـمحرقة وأدوات الطبخ والقرابين لوضعها يوم الأحد القادم ـ أي قبل الـمهرجان بيوم ـ في منطقة القصور الأموية.

ولخطورة هذا التصعيد الخطير اتجاه قدسية الـمسجد الأقصى الـمبارك اكد المجلس إن القصور الأموية وكل ما يحيط بالـمسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من الأوقاف الإسلامية، والتي هي حق خالص للـمسلمين، ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها.

واشار الى إن هذا العمل التهويدي هو انتهاك لحرمة الـمسجد الأقصى الـمبارك، وهو خطوة تهويدية لن نسكت عليها، وهي مرفوضة ومستنكرة، لأن السكوت عليها سيعطي الجماعات الـمتطرفة الضوء الأخضر للزحف إلى داخل الـمسجد الأقصى.

وحذر كل الجهات الاسرائيلية، وعلى رأسها الشرطة الاسرائيلية من الإقدام على مثل هذه الخطوة، والتي فيها استفزاز لـمشاعر الـمسلمين، وقد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها مطالبا أصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية، كما ونطالب شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الـمسجد الأقصى الـمبارك والقدس، والعمل على محاصرة الاحتلال ولجم توغله قبل فوات الأوان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]