الأُم هي العطاء هي الحياة هي الأمل هي الحنان هي الرحمة هي القوة هي العزيمة، أُمك ثم أُمك ثم أُمك ثم أباك، الجنة تحت أقدام الأُمهات، الأُم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق، كثيرة هي المعاني التي تعجز الكلمات عن التعبير في حق الأُم...
يصادف الحادي والعشرون من شهر آذار يوم الأُم وقدوم فصل الربيع، ومع قرب إنتهاء الفصل الدراسي الثاني وفي هذا السياق وضمن سلسلة الفعاليات اللامنهجية، أقامت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة أمس الخميس 22.3.2018 إحتفالًا بهيجًا إحتفاءًا بهذه المناسبة العطرة.
تخلل البرنامج العديد من الفقرات الحافلة، وفي طابور الصباح ألقى المربي كيلاني كيلاني قصيدة "أحن إلى خبز أُمي" على مسامع الطلاب، كما وقامت مربيات الصفوف التطويرية المعلمات سهير حريري ونرمين ظاهر وحنين خطيب ومنى مزاوي بتنظيم فعاليات هادفة وقيمة وذلك بمشاركة الأُمهات، حيث أبدع الطلاب بتقديم الفعاليات من كلمات شعر وأغاني وقصائد عن الأُم التي نالت إعجابهن مما رسموا الإبتسامة على وجوه أُمهاتهم وعبروا عن محبتهم لهن، وقد عبرن الأُمهات عن جزيل شكرهن العميق لمدير المدرسة أُ. مشهور عباس والمربيات على تنظيم هذا اليوم والفعاليات وعلى إحتواء المدرسة للطلاب الذين تأقلموا مع المدرسة التي نمت وطورت وصقلت شخصيتهم.
وبحضور رئيس لجنة أولياء أُمور الطلاب قصي علي الصالح، إنطلق الحفل وفي بدايته تم توزيع الورود على المعلمين والمعلمات من قبل مجلس الطلاب، وتولت عرافة الإحتفال مركزة التربية الإجتماعية المربية جمانة علي الصالح ورحبت بكلمتها الساحرة بالطلاب وبطاقم المعلمين والمعلمات وهنأتهم، وإفتتح الحفل بأُغنية "يامو" قدمتها جوقة المدرسة بأصواتهم العذبة بقيادة المعلمة مارلين خوري، ثم كانت كلمة معبرة وجذابة لمدير المدرسة أُ. مشهور عباس الذي هنأ جميع الأُمهات على هذا اليوم والمعلمات على عطائهم اللامتناهي والرائع والمحبة الكبيرة الكامنة في قلوبهم، وتلاه رئيس مجلس الطلاب الطالب إيهاب خطيب وألقى كلمته وهنأ بدوره المعلمات.
بعد ذلك ومسك الختام قدم الفنان عماد دلال وفرقته باقة من أغاني الزمن الجميل التي أطربت وأتحفت الطلاب والمعلمون والمعلمات على حدٍ سواء وتفاعلوا معها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]