أظهرت دراسة أجراها المعهد الكاثوليكي في باريس (ICP) بالتشارك مع جامعة سانت ماري الكاثوليكية في لندن، أن العزوف عن الدين في تزايد بين الشباب الأوروبيين.
و ذكرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية التي أوردت هذا الخبر أن نسبة كبيرة من أفراد هذه العينة المحصورة بين 16 و29 عاما، والمنحدرة من 21 بلدا أوروبيا -إضافة إلى إسرائيل- قالوا إنهم لادينيون، بل وصلت هذه النسبة في دولة التشيكإلى 91%.

وفي فرنسا مثلا كشف 64% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يتبعون أي دين، مقارنة بـ23% قالوا إنهم من الكاثوليك، و10% قالوا إنهم مسلمون.

أما في ألمانيا، فنسبة اللادينيين وصلت 46%، والكاثوليك 20%، والبروتستانت 20%، والمسلمين 7%. وفي بريطانياوصلت نسبة اللادينيين 70%، والكاثوليك 10%، والبروتستانت 9%، والمسلمين 6%. وفي هولندا وصلت نسبة اللادينيين 72%، والكاثوليك 7%، والبروتستانت 9%، والمسلمين 8%.

كما أظهرت الدراسة أن ممارسة الشعائر الدينية أسبوعيا متدنية للغاية ولا تزيد على 10% بين الشباب، إلا في أربع دول فقط من البلدان التي تمت دراستها، وهي بولندا (39%) وإسرائيل (26%) والبرتغال (20% وإيرلندا (15%).

وفي المقابل، أكد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع في سبعة من هذه البلدان أنهم لم يحضروا نشاطا دينيا على الإطلاق، وذلك في كل من جمهورية التشيك وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا وفرنسا والمجر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]