شارك الناشط السياسي المعروف،  محمد دراوشة في مظاهرة جرى تنظيمها بتل ابيب ضدّ فساد رئيس حكومة اسرائيل، بنيامين نتنياهو.

ونُظِّمت المظاهرة بالامس بمشاركة جمهور غفير مندّد بما يقوم به نتنياهو.

وأفاد مراسل "بكرا" الى ان هذه المظاهرة السابعة عشر على التوالي تقام كل يوم سبت في ساحة الثقافة في تل ابيب، يشارك فيها آلاف الإسرائيليين دعوة لتغيير الحكم، وإسقاط نتنياهو من الحكم وتقديمه للمحاكمة بسبب ملفات التحقيق ضده وتوصيات الشرطة بتقديم تهم واضحة للمستشار القضائي الذي يتقاعس منذ أشهر في الإجراءات اللازمة ضد نتنياهو.


وقال دراوشة بحديثه مع بكرا:" مشاركتي في المظاهرة ضد الفساد في تل ابيب جاءت لتؤكد ان رفض الفساد ليس حكراً على المجتمع اليهودي، وان الكثيرون في المجتمع العربي يطالبون بنظافة أيدي القيادة على مستوى الدولة وعلى المستوى المحلي ايضاً. اعتقد انه علينا كعرب في هذه البلاد أخذ الدور الفاعل في القضايا المدنية العامة، وان لا نشاهد قوافل التغيير الاجتماعي تسير ونحن في دور المتفرج".

حول رسالته، يقول:" رسالتي كانت ان الفساد ليس فقط تلقي الرشاوى، بل شددت على ان الممارسات العنصرية هي فساد اخلاقي، وان التفضيل القومي لليهود على العرب في الميزانيات هي فساد اخلاقي وسلطوي، وان التحريض ضد العرب هو فساد منهجي".

تابع دراوشة حديثه قائلا:" وأشرت الى المتظاهرين عبر الشارع الداعمين لليمين، انني اعرف وجوههم وأميز اصواتهم التي تصيح دوماً "الموت للعرب" وهم الداعمون للحكومة الفاسدة والواقف على رأسها بنيامين نتنياهو. واختتمت بقولي ان من لا يتبنى مبدأ الديمقراطية الكامله فهو فاسد، ومن لا يدعم السلام ويؤيد استمرار الاحتلال فهو فاسد، ومن يقبل ويمارس التمييز فهو فاسد، ومن يتغنى بالسمو العرقي فهو فاسد أخلاقياً ومبدئياً ولا يصلح لقيادة الدولة".

اكدّ محمد دراوشة على ان:" على نتنياهو ان يخلي منصبه لانه سقط في كل امتحانات القياده، أولها قتل المفاوضات مع الفلسطينيين، وتهميش المواطنين العرب وقياداتهم، والاختلاس والرشاوى التي ينعم بها على نفسه وأهل بيته وأصدقائه وزمرة المنتفعين من حوله".

وأنهى كلامه قائلا:" سررت جداً لتقبل آلاف المتظاهرين لرسالتي الواضحة والصريحة التي قلتها بدون تأتأة او تجميل للواقع. وطالبوا بان احضر كل المظاهرات مستقبلاً ودعوة متظاهرين وخطباء عرب إضافيين لتكثيف الحملة لاسقاط نتنياهو".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]