يعتبر حطام تيستلجورم أفضل موقع غوص في العالم، ويجذب المكان الغواصين من مختلف البلدان، إذ يقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار، إن السياح يقصدون هذا المكان للتعرف إلى الحطام والمعدات التي ما زالت موجودة فيه، والتي كانت عبارة عن معونات ومعدات عسكرية تحمل من المملكة المتحدة إلى الجيوش البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث غرقت السفينة حين استهدفها الألمان بقذائف أدت إلى غرقها وفيها العديد من العتاد العسكري الذي كان يُستخدم في ذلك الوقت.

يضيف الكسباني أن السفينة أبحرت قبل غرقها إلى أميركا والأرجنتين وهولندا، ورحلتها الأخيرة التي تلقت بها قذيفتين جعلتها ترسو إلى الأبد في قاع البحر الأحمر بمصر .

يشير الكسباني إلى أن السفينة تحوي قاطرتين كبيرتين ودبابتين حربيتين وشاحنات لنقل الجنود والمؤن، بالإضافة إلى سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية، ومجموعة كبيرة من الأحذية والبنادق الحربية ومضادات الطائرات، وقطع غيار للطائرات والسيارات العسكرية، وقد أخرجت السلطات المصرية بعض هذه الأشياء ووضعتها في متاحف الدولة ولكن هذا لم ينقص من جمال الحطام شيئاً، حيث بقي محافظاً على شكله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]