نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن التوتر خيم على مدينة القدس أمس الثلاثاء، بعد أن سمحت سلطات الاحتلال لليهود المتدينين إقامة طقوس ذبح قرابين الفصح اليهودي في ساحة القصور الأموية المتاخمة لساحة حائط البراق جنوب المسجد الأقصى المبارك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية بأن شرطة الاحتلال رفعت حالة التأهب والاستنفار في البلدة القديمة في القدس، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في أيام "الفصح العبري" نهاية الشهر الجاري، ويتزامن الاحتفال مع فعاليات يوم الأرض.

واقتحمت مجموعات دينية باحات الأقصى أثناء الليل، وعلقت منشورات على الجدران تطالب المسلمين بإخلائه بعد السابعة صباح الجمعة لإتاحة المجال أمام اليهود للصلاة فيه.

وأصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قبل عيد الفصح حكما يجيز لليهود الصلاة في باحات الأقصى، وزعمت أن ذلك حقهم مثل العرب.

ونقلت الصحيفة عن مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين أن الفلسطينيين يرفضون أي ممارسة إسرائيلية في المسجد الأقصى وباحاته، وأوضح "«الأقصى وباحاته التي تبلغ مساحتها 144 دونمًا هي للمسلمين، ولا يحق لليهود إقامة أي طقوس دينية فيها». وقال إن إسرائيل تجري محاولات دائمة وحثيثة للسيطرة على باحات المسجد، وإقامة الهيكل المزعوم فيها».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]