"تبدو مهمات المدققين الداخليين في الشركات والمؤسسات الحديثة اكثر يسراً وسهولة ، بعكس المؤسسات النمطية التقليدية ، مثل السلطات المحلية العربية ، ذات التركيبة العائلية والحمائلية في غالب الأحيان ، ولذلك تعم الفوضى وتغيب الادارة السليمة ".

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" ، دورون روزنبلوم ، نائب رئيس الاتحاد الإسرائيلي للمدققين (المراقبين) الداخليين (iia) ، أثناء المؤتمر الذي نظمه "الاتحاد" في الناصرة ، سوية مع شركة "الفنار" ، تحت عنوان " مهنة التدقيق الداخلي في المجتمع العربي – بين الواقع والحاجة".

وذكر روزنبلوم ان القانون الذي ينص على ضرورة توظيف مدقق داخلي في كل مؤسسة وشركة حكومية قد سن عام 1992 ، على أن يكون المدقق موظفاً أجيراً من داخل المؤسسة ، أو من خارجها ، وتتلخص مهماته في فحص ومراقبة مجريات الأمور كافة منعاً للفساد والرشى والسرقات والاختلاسات التي تضرّ بالمؤسسة – حرصاً على الإدارة السليمة والتقدم والنجاح .

وفي معرض حديثة عن هذا الجانب من اداء السلطات المحلية العربية، أضاف روزنبلوم أنها تتجاهل ضرورة وأهمية اجراء "استطلاع المخاطر" لضمان الإدارة السليمة من خلال تشخيص ومعرفة مواطن الضعف والاختلالات .

وشدد روزنبلوم على أهمية المؤتمر من جهة تضافر جهود الاتحاد الإسرائيلي للمدققين الداخليين، وشركة "الفنار" والجامعات وجهات وازنة أخرى – في تأهيل الكفاءات والكوادر القادرة مهنياً على القيام بوظائف التدقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]