تحتفل كافة الكنائس المسيحية التي تسير على الحساب الغريغوري اليوم ب "سبت النور المقدس"، بعد أن احتفلت أمس "بالجمعة العظيمة".

وبدأت امس رياضة درب الصليب المقدس في طريق الالآم في البلدة القديمة في القدس، وصولا الى كنيسة القيامة.

تقدم المسيرة المدبر الرسولي للاتين رئيس الاساقفة بيير باتيستا بيتسا بالا والنائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين المطران بولس ماركوتسو والقاصد الرسولي رئيس الاساقفة ليوبولدو جيريللي ولفيف من المطارنة الكاثوليك، ورئيس الأساقفة سهيل دواني اسقف اسقفية كنيسة القديس جورج الشهيد في القدس والشرق الاوسط ورئيس الأساقفة في الولايات المتحدة الأمريكية مايكل كاري والعميد القس حسام نعوم، ورئيس كنيسة الانجيلية اللوثرية في القدس والاردن المطران سني ابراهيم عازر، ورئيس كنيسة الاسكنلندية الانجيلية.

وتحرك الموكب الديني الرئيسي الكبير من مدرسة الروضة "العمرية بحضور الآلاف من الحجاج والزوار والعائلات المسيحية من القدس والاراضي الفلسطينية واسرائيل والاردن، التي سارت في طريق الآلام في أربعة عشرة مرحلة وصولا الى كنيسة القيامة.

من جهة أخرى تغيبت عن احتفالات هذه السنة العائلات من الرعية اللاتين من قطاع غزة في بسبب عدم حصولهم على التصاريح اللازمة للوصول الى المدينة المقدسة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]