نشرت بوابة BuzzFeed، مذكرة داخلية أمس أرسلها إندرو بوسورت أحد كبار مدراء "فيسبوك" لموظفي الشركة صيف 2016 وشدد فيها على ضرورة تحقيق النمو بأي وسيلة كانت.

وفي الوثيقة رسم إندرو بوسورت، "عقيدة" الشركة وتحدث عن "الحقيقة القبيحة"، التي تقتضي جذب أكبر عدد من المتابعين، حتى ولو كان ذلك بطرق مشكوك فيها ويمكن أن تجلب التهديد والخطر للناس.

وأبدى رد فعله على الفضيحة الجديدة مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ، وأعلن أنه لا يتمسك بهذا الرأي في الواقع.

ولكن هذا الواقع قد يضر بسمعة "فسيبوك" المهتزة أصلا بعد فضيحة تسريب البيانات الشخصية لملايين المستخدمين.

وجاء في المذكرة: "نحن نجمع أكثر فأكثر بين الناس وهو أمر قد تكون له سلبياته، إذ قد يفقد البعض حياتهم بسبب التعرض لتشويه السمعة، وربما يقتل البعض في عمل إرهابي تم تنظيمه بواسطة بعض وسائلنا ولكن على الرغم من كل ذلك نحن نوحد الناس ونربط بينهم".

وقال بوسورت: "تكمن الحقيقة القبيحة، في أننا نؤمن بعمق في توحيد الناس، إلى حد يجعلنا نثق بأن كل ما يسمح بتحقيق ذلك هو من حيث الواقع، جيد جدا".

وحاول مارك زوكربيرغ الدفاع عن بوسورت ووصفه بالاستفزازي الموهوب وقال: "غالبية الناس في "فيسبوك"، وأنا من ضمنهم غير موافقين على ما ورد في المذكرة ونحن لا نعتبر أبدا، أن الغاية تبرر الوسيلة".

المصدر: bbc.com

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]