شيعت جماهير قطاع غزة ظهر اليوم السبت شهداء اليوم الأول لمسيرة العودة الكبرى الذين ارتقوا يوم أمس الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين استهدف قناصته المدنيين العزل الذين تظاهروا قرب السياج الأمني بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948.

ويوم أمس استشهد 15 فلسطينيا وأصيب أكثر من 1600 آخرين بجراح متفاوتة في اليوم الأول من مسيرة العودة الكبرى والتي ستتواصل حتى الـ15 مايو (ذكرى النكبة).

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد كل من عمر وحيد أبو سمور (27 عامًا) شرق خانيونس، ومحمد كمال النجار (25 عامًا) شرق جباليا، ومحمود معمر (38عاما) شرق رفح، ومحمد أبو عمر (22عامًا) شرق الشجاعية، وأحمد عودة (19عامًا) شرق غزة، وجهاد فرينة (33عامًا) شرق غزة، ومحمود سعدي رحمي شرق غزة.

كما استشهد إبراهيم أبو شعر (22 عاما)، وعبد الفتاح بهجت عبد النبي (18 عامًا) من بيت لاهيا شمال القطاع، وعبد القادر مرضي الحواجري (42 عامًا) من النصيرات وسط القطاع، وساري أبو عودة وحمدان أبو عمشة في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وجهاد زهير أبو جاموس (30 عاما) برصاص الاحتلال شرق خانيونس، وبادر الصباغ وناجي أبو حجير.

ودعت الهيئة التنسيقية العليا لمسيرة العودة الكبرى جماهير الشعب الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي لها مساء أمس إلى المشاركة الواسعة والحاشدة في تشييع الشهداء ومؤازرة ذويهم ودعم صمودهم، وزيارة الجرحى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]