اغلق باب المغاربة اليوم بعد اقتحام 260 مستوطنا باحات المسجد الاقصى المبارك تحت حماية الشرطة الخاصة في رابع ايام الفصح العبري.

وذكرت مصادر الاوقاف الاسلامية انه سجل اليوم العديد من الانتهاكات كان ابرزها انبطاح العديد من المتطرفين على الارض داخل باحات الاقصى ومنهم من قام باداء صلوات تلمودية.

من ناحية ثانية اعتبرت وزارة الإعلام مشاركة السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، امس بطقوس تلمودية خاصة لعيد الفصح العبري، عند حائط البراق، أثباتًا بأن هذا السفير يتجاوز دور السياسي المنحاز للاحتلال، ويتحول إلى جزء من حكومة الاحتلال والجماعات المتطرفة، التي تمارس التحريض والعدوان ضد شعبنا ومقدساتنا.

ورات في بيان صحفي بأن أداء فريدمان لصلاة "نعمة كوهانيم" التلمودية تتطلب من دول العالم الحر اتخاذ موقف من هذا السفير العنصري، الذي يدافع عن الاستيطان، ويتمادى في مخالفة القانون الدولي، وينقلب على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الرافضة للاحتلال.

وتؤكد الوزارة بأن حرية الأديان والعبادة لا تعني الاحتلال والعنصرية، فيما تُعد خطوة السفير الأمريكي هذه تحريضًا علنيًا ضد أبناء شعبنا، ودعوة صريحة لانتهاك مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]