علمت مراسلة "بكرا" من مصادر خاصة بانه تجري في هذه الاثناء مفاوضات ومشاورات بين حزبي التجمع الوطني الديمقراطي والوفاء والإصلاح في الناصرة حول إمكانية ائتلاف لخوض انتخابات بلدية الناصرة للعضوية ودعم المرشح والرئيس الحالي علي سلام للرئاسة.
وائل عمري: سنخوض الانتخابات للعضوية
"بكرا" توجه لوائل عمري ممثل التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة قال ل "بكرا" حول الموضوع: هذا الامر غير صحيح، لم تجري أي اتصالات بالنسبة الى انتخابات البلدية او غيرها في الناصرة، الحديث لا يزال باكر حول الجهة التي سنعمل على دعمها يجب ان ندرس المرشحين والأجواء بشكل عامة، كما انه لم يتم التوجه لنا ولم يكن هناك أي اجتماع بخصوص بلدية الناصرة. قريبا سندرس كل المعطيات الموجودة على الساحة ونأخذ القرار السليم بما فيه مصلحة الناصرة بصرف النظر عن توجه الأحزاب الأخرى، لا يوجد لنا أي نية بإخفاء الحقيقة، ولم يتم التوجه لنا من أي طرف او تيار. ولم يكن هناك أي اجتماعات او مفاوضات حتى غير رسمية.
وتابع: لدينا قرار مبدأي بخوض الانتخابات للعضوية، ونقوم حاليا بتشاورات مع ناشطين ومؤيدين، حتى نقرر الطريقة التي سنخوض بها الانتخابات، هل تكون القائمة حزبية او تحالفية ولكننا سنخوض الانتخابات باسم التجمع الوطني الديمقراطي.
محمد أبو رحال: لن نخوض الانتخابات القادمة لا رئاسة ولا عضوية
محمد أبو رحال الناطق بلسان حزب الوفاء والإصلاح في الناصرة قال: قبل ثلاثة اشهر قمنا بإصدار بيان اكدنا خلاله اننا على مسافة واحدة من جميع التيارات والأحزاب السياسية وقررنا عدم خوض الانتخابات لبلدية الناصرة في المرحلة الحالية، وندعوا الى انتخابات حرة ونزيهة وعدم التراشق الإعلامي.
وتابع قائلا: بصرف النظر عن التجمع هناك تيارات سياسية عديدة توجهت لنا، ولكننا على مسافة واحدة كما ذكرت من جميع التيارات والأحزاب السياسية.
وأوضح قائلا: لن نخوض الانتخابات القادمة لا رئاسة ولا عضوية، بالرغم من الضغوطات التي يقوم بها مؤيدي الحزب ومحبيه بان نخوض المعركة الانتخابية القادمة ضمن العضوية او تحالفات الا اننا خارج الصورة بالنسبة الى انتخابات بلدية الناصرة وقطعيا نرفض خوض الانتخابات.
وحول السبب في اتخاذ الحزب هذا القرار عقب قائلا: السبب هو اننا لا زلنا في طور البناء مع ان الشارع النصراوي يؤيدنا بشكل كبير ويلتف حولنا.
[email protected]
أضف تعليق