أصدرت محكمة العمل بالناصرة حكماً يقضي بدفع تعويض لعامل اشتكى من قيام مشغّله بفصله تعسّفيًا من عمله أثناء اجازة مرضية كان يقضيها بعد اصابته بالتهاب رئوي حاد.

وورد في حيثيات هذه القضية ، ان المدّعي كان يعمل في الانتاج بوظيفة كاملة ، بأجر شهري قدره (6500) شيكل (1850 دولار)، وأصيب في هذه الأثناء بالتهاب رئوي حاد ، اضطرّه للاستراحة والتعافي ، ففوجئ برسالة من صاحب العمل يدعي فيها أنه ( أي المشغّل) يستجيب لرغبة المدعى بالاستقالة من عمله ، بينما يؤكد المشتكى انه لم يطلب أمراً كهذا ، ولم يبد أية نية في أي وقت من الأوقات بالاستقالة من عمله ، ما يعني في نظره- حسبما ورد في الدعوى – أن صاحب العمل إنما يبغي حرمانه من حقوقه واستحقاقاته جراء فصله أثناء اجازة المرض.

تعويض يزيد عن (20) ألف شيكل
وورد في الدعوى ان قرار المشغل بفصل العامل من عمله كان تعسفياً ، دون مبرر ودون استدعائه لجلسة استماع ودون تبليغه بكونه قد شعر بالمهانة والأذى النفسي البالغ.
ووافق طرفا القضية – المدعّي والمدعى عليه – على اللجوء إلى التجسير لدى محكمة العمل ، فأصدر المجسّر حكماً يقضي بالزام صاحب العمل بدفع تعويض للمشتكى عن قرار فصله ، قدره (16) ألفاً و (250) شيكل ، بالإضافة الى سبعة الاف شيكل عن قرار الفصل التعسفي المخالف للقانون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]