5 نصائح للتعامل مع الطفل بطئ التعلم، اعتمدي عليها عزيزتي الأم في حالة معاناة طفلك من بطئ التعلم، ولكن احرصي على استشارة المتخصصين في الطب النفسي والتربوي للتأكد من حالة طفلك الصحية هل يعاني من بطئ التعلم أم صعوبات التعلم

فرق شاسع!

وبحسب ما قالته استشارية الطب النفسي والتربوي الدكتورة عبير ماهر من القاهرة،" هناك فرق شاسع بين الطفل بطئ التعلم والآخر الذي يعاني من صعوبات التعلم، إذ أن لكل حالة طرق تربوية للتعامل معها، كذلك تلعب المرحلة العمرية لكل طفل دور هام في كيفية التعامل مع كلاهما، إلا أننا سنتناول الموضوع بشكل عام، كونه يحتاج إلى التعرف على طبيعة كل طفل وحالته الصحية والظروف المحيطه به لتحديد أنسب الطرق للتعامل مع الطفل سواء بطئ التعلم أو الذي يعاني من صعوبات التعلم.

طفل يعاني من صعوبات التعلم

هو الطفل الذي يواجه مشكلات في الفهم، الإدراك، التذكر، تنخفض نسبة حصيله في جميع المواد الدراسية، تتأثر حالته بجوانب نفسية وعقلية وظروف بيئية، تظهر هذه الصعوبات في أشكال متعددة" عدم القدرة على الكلام أو القراءة أو الكتابة أو أداء العمليات الحسابية"، بالإضافة إلى ذلك قد يعاني من إصابة في المخ رغم أن نسبة ذكائه تكون متوسطة في معظم الوقت.

طفل بطئ التعلم

هو الطفل الذي لا يستطيع اللحاق ممن هم في عمره في التحصيل العلمي، لكنه لا يصل إلى مستوى التخلف العقلي، حيث تكون نسبة ذكائه متدنية نوعا ما، ما يجعله غير قادر على مجاراتهم في مادة أو أكثر من المواد التي تدرس في المدرسة، من ناحية آخرى قد ترتبط حالة بطء التعلم عند الطفل ببعض المشكلات الصحية "إعاقة سمعية أو بصرية، خلل بسيط في المخ، أسباب وراثية أو بيئية"، لكن رغم ذلك لا يعاني من معوقات في التعلم ، بل يأخذ وقت أطول من زملائه في التعامل مع أمور تحتاج إلى التفكير ومهارات مختلفة.

وبعد توضيح الفرق بين الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم والطفل بطئ التعلم، سنختص السطور القادمة بتقديم 5 نصائح للتعامل مع الطفل بطئ التعلم دون معاناة

مع العلم عزيزتي الأم أن الطفل بطئ التعلم مثل أي طفل آخر يمكنه استيعاب المفاهيم الجديدة بصفة عامة وتحقيق النتائج الإيجابية بعد مرور الوقت إذا قمت بالتالي:

  • تجنب الشكوى المستمرة بل عليك أيتها الأم تقبل طفلك كما هو، مع الحرص على تشجيعه ومساعدته على الفهم دون صراخ وعصبية أثناء المذاكرة.
  • ضرورة تهيئة غرفة خاصة، مخصصة للطفل بطئ التعلم، على أن تكون بعيدة عن مصادر الإزعاج سواء الداخلية أو الخارجية.
  • تشجيع الطفل بطئ التعلم على البدء بالواجبات المدرسية الأكثر صعوبة، ثم الانتقال بالتدريج للواجبات الأخرى الأكثر سهوله.
  • مشاركة الطفل بطئ التعلم في الهوايات التي يحبها أثناء فترة الراحة التي تتوسط أداء الواجبات المدرسية، مع الحرص على عدم فرض القيود والتحلي بالصبرمعه بصفة مستمرة.
  • دمج الطفل بطئ التعلم في مدارس عامة، كذلك يمكنك عزيزتي الأم وضع طفلك أثناء العطلات المدرسية في المراكز التي تقدم برامج خاصة للتعامل مع الطفل بطئ التعلم، كي تساعدك في تحسين التحصيل العلمي له بصفة دورية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]