وضع الطفل في الحضانة من أهم المراحل في طفولته ونموه، فهي تهيئه للحياة الإجتماعية قبل المدرسة، كما أنها تؤمن العناية الخاصة به بظل غياب أهله. والتأثيرات الحضانة كبيرة ومتعددة على الطفل، منها الشخصية، الذهنية والنفسية. تعرفي عليها أكثر في هذا الموضوع الذي نقدمه لك في هذه الأسطر.

من الأساسي أولاً معرفة أن الحضانة لا تلغي أبداً العلاقة بين الطفل وأهله، وهي العلاقة الأهم في حياته. وعلى الأهل أيضاً الإنتباه إلى حسن الإختيار في الحضانة، فهي مرحلة أساسية في نمو الطفل. وإذا كانت الحضان مثالية، فلا خوف على الطفل إطلاقاً، بل بالعكس التأثيرات عليه تكون إيجابية:

على المستوى الشخصي والذهني

تساعد الحضانة بشكل أساسي على تطوير المهارات الذهنية والفكرية للطفل، من خلال الألعاب والأنشطة المخصصة بحسب عمره. التأثيرات إيجابية إذا كانت الحضانة تنتبه إلى هوايات ونقاط القوة للطفل وتساعده على تنميتها. كما أن إحتكاك الطفل مع هذا المحيط يساهم في تطوير حوساه الخمسة.

على المستوى الإجتماعي

قبل الدخول إلى المدرسة، ينصح الخبراء بوضع الطفل في الحضانة فهي تساهم في تطوير شخصيته من خلال التعرف على الأطفال، المعلمات والتأقلم إلى مكان جديد. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الحضانة في تطوير العلاقات مع أصدقاء ما يجعل الطفل أكثر إجتماعي في المستقبل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]