بلديّة طمرة تستنكرُ أيَّ أعمال عنفٍ، ترفضُ وتتصدّى بكلّ شدَّة لأيِّ محاولةٍ للإخلال بالأمن الطمراويّ والمسِّ بأيّ مواطنٍ أو عائلةٍ من أبناء المدينة.
على غرارِ الأحداث الأخيرة من تمادي أفرادٍ أو مجموعاتٍ للإخلال بالأمن الطمراويّ، ومحاولاتٍ لأفرادٍ من خارج المدينة لإلحاق الضرر بأبناءٍ من هذا البلد، بنوايا ابتزازٍ رخيصة، تعلنُ بلديّة طمرة عن استنكارها ورفضها الكامل لأيٍّ من هذه الأعمال وعن استعدادها الكامل للتعامل مع أيّ طرفٍ تسول له نفسه المسّ بمواطني البلدة، إن كان من أفرادٍ خارج المدينة أو المتعاونين معهم.
لقد تطرَّقنا مرارًا عدّة لمجمل الأعمال التي تقوم بها بلديّة طمرة للحدِّ من أيّ ظواهرٍ للعنف، ضمن خطّة عملٍ شاملة ومستمرّة، تطال شرائح المجتمع الطمراويّ المختلفة. ونشدِّدُ هنا أيضًا على استمرار العمل ضمن هذا المخطّط لتوفير حياةٍ آمنةٍ وهادئة في أرجاء المدينة، وعلى عملنا لإتّخاذ قراراتٍ بشأن الحادثة الأخيرة والحوادث الأخرى، بما في ذلك حثِّ الشرطة على التعامل بأيدٍ من حديدٍ لمنع هذه الظواهر وتدعيم التكاتف الإجتماعيّ بين أفراد العائلة الطمراويّة الموحّدة، لجان الأحياء، أئمّة المساجد وغيرهم.

ستبقى طمرتنا موحّدةً تحت ظلال خيمة المحبّة والتآخي، وسنبقى يدًا بيد متكاتفين في كلّ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]