حل ممثلون عن شركة المياه والصرف الصحي، "مي أفيفيم"، التي تعمل في مدينة تل أبيب- يافا ضيوفًا على شركة مياه الجليل وذلك في مكاتب مياه الجليل الرئيسية في مدينة سخنين. هذا وقد هدف اللقاء المشترك بين شركتي المياه الاطلاع عن كثب على المشاريع التنموية عمومًا ومشروع منظومة قراءة عدادات المياه عن بعد الذي قامت بتنفيذه شركة مياه الجليل على وجه الخصوص.

وقد شارك في لقاء العمل كل من السيد مصطفى أبو ريّا، مدير عام شركة مياه الجليل، السيد فؤاد خلايلة، مهندس الشركة، السيد شريف عكرية، مدير التفعيل في الشركة والسيد إياد حنيف، مدير الاستهلاك في مياه الجليل. كما وشارك من قبل مي أفيفيم كل من: شارون كيرن، مدير عام الشركة، موشي سرور وتومر كوهين من وحدة الاستهلاك، أورن مرتسيانو، وحدة الزبائن وليؤور لينتيسغزي من وحدة المقتنيات. هذا ورحب السيد مصطفى أبو ريّا بالحضور وقدم نبذة قصيرة عن شركة مياه الجليل، تاريخ نشأتها والبلدان التي تعمل بها وعدد أهم الانجازات التي حققتها خلال هذه الفترة ومنها: تخفيض نسبة هدر المياه إلى أقل من 15% في حين أنها كانت تعادل ال 50% قبل دخول الشركة. كما وأشار أبو ريّا إلى الأدوات والاليات التي أدت إلى تخفيض نسبة هدر المياه. وفي نهاية مداخلته شرح أبو ريّا عن بداية العمل في منظومة قراءة عدادات المياه عن بعد وكيفية استيعابها في الشركة والاستفادة منها في تخفيض نسبة هدر المياه خصوصًا في مدينة سخنين.

الاطلاع على مشروع منظومة القراءة عن بعد الذي قامت بتنفيذه شركة مياه الجليل

هذا وقام كل من شريف عكرية وإياد حنيف باستعراض شمولي حول مشروع قراءة عدادات المياه وكيفية توظيف التكنولوجيا لهذا الغرض. وبعد عرض المعطيات والمعلومات التي تتعلق بالمنظومة الحديثة تم الإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي تم توجهيها إلى شركة مياه الجليل لكونها إحدى الشركات الرائدة في هذا المضمار. وبعد الانتهاء من الجلسة اتفق الأطراف على تعميق التعاون فيما بينهم للاستفادة من الخبرات المتبادلة بغية تطوير الخدمات ورفع مستواها. كما وقام مدير عام شركة مي أفيفيم، شارون كورين، بتوجيه الشكر لمياه الجليل على حسن الضيافة وعلى الشرح الوافي الذي قدموه كما وأشاد بمهنية الشركة وبالانجازات التي حققتها.

وفي تعقيب لمدير عام شركة مياه الجليل حول اللقاء قال أبو ريا: "يأتي هذا اللقاء في إطار نشاطات مياه الجليل والتعاون بينها وبين الأطر والأجسام المعنية بغية تبادل الخبرات والتجارب المهنية. كما وأن مثل هذه اللقاءات تكشف الموظفين والمهنيين في الشركات على المبادرات والمشاريع التنموية والتطويرية المختلفة وهذه إحدى الركائز والدعائم المهمة من أجل تطوير المستوى المهني للموظفين، اغناء تجربتهم، توسيع افاقهم ومداركهم، تعزيز حس المبادرة والابداع لديهم وبالتالي رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة وهو الغاية التي نسعى إلى تحقيقها على الدوام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]