قيادات تدعو الى المشاركة بمسيرة العودة غدا، وتؤكد، علينا فقط رفع العلم الفلسطيني

دعوات كبيرة برزت هذا العام للمشاركة في مسيرة العودة التي تصادف غدا في الذكرى السبعون للنكبة والتي ستجري في عتليت المهجرة قضاء حيفا، خصوصا في ظل مسيرات العودة على الجدار الفاصل التي يقوم بها الشعب الفلسطيني في غزة منذ ثلاثة أسابيع، واستمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة العنصرية ومصادرة الأراضي وتهويدها ورفض عودة المهجرين الفلسطينيين الى أراضيهم.

يوسف جبارين: تواجدنا في مسيرة العودة في الساحل الفلسطيني سيكون دعما للشعب الفلسطيني عامة

النائب يوسف جبارين قال لـ "بكرا": أتوجه من هنا من الناصرة الى جماهيرنا وأبناء شعبنا واطالبهم بمشاركة واسعة في مسيرة العودة في الذكرى ال70 للنكبة المستمرة، تهويد الأرض الفلسطينية والمؤامرات على القضية الفلسطينية ما زالت مستمرة، وانا أقول ان الصوت الجماهيري هو الأقوى ولا شيء يعلوا عليه وبالتالي كلما كان الحضور الجماهيري أوسع ذلك سيوصل رسالة الى إسرائيل اننا متمسكون بحق العودة وبحقوقنا التاريخية وهي أيضا رسالة الى المجتمع الدولي ان هناك حقوق فلسطينية، وهناك من يحميها، وفي ظل استمرار المظاهرات لا شك ان تواجدنا في مسيرة العودة في الساحل الفلسطيني سيكون دعما للشعب الفلسطيني عامة.

وتابع جبارين: دائما ندعوا الى مسيرات ومظاهرات سلمية، أي مناوشات كانت تحدث هي استفزازات ونحن نحذر الشرطة من استفزازات للمتظاهرين، السلاح الأقوى الذي نحمله في الظروف الحالية في إسرائيل هو النضال الجماهيري السلمي والشعبي وهو ما نمارسه رغم معارضة المؤسسة التي تستمر في قمعنا.

عبد الحكيم حاج يحيى: يوم العودة هو يوم جماهيري ولا يخضع لأي خلافات او أحزاب

النائب عبد الحكيم حاج يحيى قال بدوره لـ "بكرا": حق العودة هو حق ثابت وشرعي ولا يسقط لذلك ندعوا كل جماهيرنا العربية ان تشارك غدا في مسيرة عتليت لان استقلالهم هو نكبتنا، لان هناك مهجرين ليس فقط خارج البلاد انما مهجرين داخل إسرائيل لا يحق لهم الرجوع الى بلداتهم وارضهم لذلك حق العودة هو حق ثابت.

ونوه قائلا: يوم العودة هو يوم جماهيري شامل متفق عليه ولا يخضع لأي خلافات او أحزاب، كلنا فلسطينيون وكلنا مع حق العودة وعلمنا يجب ان يكون علم واحد وهو العلم الفلسطيني لا غير.

مازن غنايم: العلم الفلسطيني يجب ان يكون سيد الموقف في مسيرة العودة

مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية قال: علينا ان نؤكد أولا اننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، في المخيمات والشتات والضفة، واجبنا الوطني ان نشارك في هذا اليوم، لان الفلسطيني في المخيمات او الدول الأوروبية يحلم بأن يعود الى وطنه، وحقه علينا ان نحيي هذا اليوم بالشكل الذي يليق به.

وتابع لـ "بكرا": في المناسبات الوطنية من المفترض ان نرسل رسالة باننا موحدون، واجبنا الادبي والديني والأخلاقي ان نكون موحدين ونرفع علم واحد وهو العلم الفلسطيني الذي يجمعنا، هذه امنية الفلسطينيين في كل مكان، قوتنا في وحدتنا ويجب ان نستمر موحدين.