دفعت امرأة جزائرية غالياً ثمن رفضها “مصافحة” الرجال، إذ حرمت من منحها الجنسية الفرنسية في آخر لحظة، وقبل دقائق قصيرة من أن تصبح مواطنة فرنسية، بحجة أنها لا تحترم ولا تؤمن بالقيم الفرنسية، وهو أحد الشروط المنصوص عليها لمنح الجنسية.

وفي التفاصيل، أيدت أعلى محكمة إدارية في فرنسا قبل يومين قرار حرمان الجزائرية المسلمة (أ.ب) من الجنسية الفرنسية بعد أن رفضت مصافحة مسؤولين خلال مراسم حصولها على الجنسية.
فقد أصرت تلك السيدة الجزائرية المتزوجة من مواطن فرنسي منذ عام 2010، بحسب فرانس برس على أن “معتقداتها الدينية” تمنعها من مصافحة مسؤول رفيع ترأس مراسم منحها الجنسية في منطقة إيزير جنوب شرقي فرنسا في يونيو 2016.

من جهتها، اعتبرت السلطات الفرنسية أن تصرف المرأة يظهر أنها “غير مندمجة في المجتمع الفرنسي”.
وقدمت المرأة طعناً في قرار حرمانها من الجنسية الصادر في أبريل العام الماضي، معتبرة أنه يتضمن “استغلالا للسلطة”.
لكن مجلس الدولة، وهو آخر محكمة استئناف في قضايا من هذا النوع، أيد الحكم وقضى بأن السلطات طبقت القانون بشكل مناسب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]