استضافت مجموعة الشباب الدولية للسلام و التى تعمل تحت لواء المنظمة الدولية للسلام مخيم السلام الدينى للشباب في معبد" موكتى جابتشور ماندير" في سيدني باستراليا و ذلك في 14 أبريل الجارى.
و قد ضم المخيم العديد من الزعماء الدينيين لمختلف الديانات من الإسلام و البوذية والبروتستانتية والهندوسية ، و قد شارك في هذا الحدث 54 شخصًا و تم مناقشة موضوع "تحقيق السلام من خلال التفاهم بين الأديان.

و قد أقيمت ورشة تتقصى الأسباب الجذرية للصراعات و النزاعات التي تنشأ في العالم من وجهات نظر دينية مختلفة ، و قد تم تنظيم هذا المعسكر بين الأديان الذي عُقد لأول مرة في أستراليا ببرامج مختلفة لتعزيز الوئام الديني وإيقاظ دور الشباب والقيادات الدينية في نشر ثقافة السلام.

قدم المشاركون من الزعماء الدينيين الشباب أفكارهم لجذب انتباه المجتمع المدني لتطبيق الطرق العملية لإحلال السلام على أساس إعلان القانون الدولى لاعلان السلام و وقف الحروب و هذا القانون يتضمن الوثيقة التي تضم 10 مواد و 38 بندًا أحكامًا تشمل تجنب الأعمال المتعلقة بالحرب وتحقيق السلام ، بما في ذلك احترام القانون الدولي والوئام العرقي / الديني و نشر ثقافة السلام.

قال "بانديت بريم ميسرا "، رئيس جمعية موكتي غوبتشيوار ماندير ، الذي ألقى كلمة بعنوان "دور الشباب في تشكيل مصير الأمة" ، "الشباب الذين يحتلون مكانة محورية في حياتنا الوطنية ، هم الوعد بالغد و الطريقة التي يطورون بها صفاتهم الجسدية والعقلية والمعنوية ، سيحددون نمط مستقبل الأمة .ويجب على الشباب أن يشربوا روح التسامح والمحبة العالمية من خلال تعليمهم وتدريبهم"

لم يعقد معسكر السلام الديني للشباب في أستراليا فقط ،ولكن أيضا في 16 دولة أخرى بما فيها كولومبيا والعراق. علاوة على ذلك ، سيفتتح مكتب السلام العالمي للأديان رقم (36) في سيدني بأستراليا موضوع "الولادة والشيخوخة والمرض والموت" للوئام و التفاهم بين الأديان و ذلك في شهر مايو القادم 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]