قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خصصت 417 مليون شيقل (120 مليون دولار)، للبناء في مستوطنات منطقة الأغوار والبحر الميت شرق الضفة الغربية.

وأضاف المكتب، في تقرير صادر عنها، أن إسرائيل قامت بتحويل هذه الأموال لصالح تطوير عشرات المستوطنات الموجودة في منطقة غور الأردن شرق الضفة.

وكشف التقرير أن هذه الأموال كانت مخصصة من أجل الحيلولة دون انخفاض مياه البحر الميت التي يتراجع منسوبها بمعدل متر في السنة.

وذكر أن إسرائيل تدعي تطوير السياحة في تلك المناطق، في حين أن الذي يحدث هو العكس تماما؛ حيث يتسبب إهمال وضع البحر الميت في "مزيد من الجفاف في تلك المنطقة ما يؤثر على السياحة".

سيطرة عسكرية اسرائيلية 

وتخضع مناطق الأغوار بما يشمل شواطئ البحر الميت في الضفة الغربية بالكامل للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهي تعتبر السلة الغذائية للضفة الغربية لخصوبتها الزراعية.

ويعد البحر الميت أخفض بقعة على سطح الأرض، وتتميز مياهه بالملوحة الشديدة التي تحول دون وجود أي حياة فيه.

وأشار التقرير إلى أن الموازنة المذكورة، تم إقرارها من قبل الحكومة على أساس أنها لإنقاذ البحر الميت، لكنها "لتعزيز ودعم الاستعمار بزعم منع جفاف البحر، علمًا أن المشاريع التي ستصرف عليها الميزانية تقع خارج الخط الأخضر ضمن ما يسمى "المجلس الإقليمي مجيلوت" شمالي البحر الميت.

وتقع في مناطق الأغوار عشرات المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وهي من ضمن 196 مستوطنة و200 بؤرة منتشرة في الضفة الغربية، فيها أكثر من 700 ألف مستوطن، وفق تقرير لمكتب رئيس الوزراء الفلسطيني صدر مؤخرا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]