تحررت الأسيرة المقدسية عبير حسن أبو خضير (43 عاما) من حي شعفاط أمس الجمعة، بعد ان امضت مدة محكوميتها البالغة شهرين.

وافادت لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين أنه في تاريخ 24/8/2011 إقتحمت قوات كبيرة من جنود الإحتلال منزل العائلة في البلدة، وقامت بإعتقال الطفل عنان إبن السيدة عبير الذي كان يبلغ من العمر وقتها 14 عاما و إنهالت عليه بالضرب، فما كان من الأم و الشقيقات إلا أن دافعن عنه و حاولن تخليصه من بين أيدي الجنود، و على إثرها إعتقلت الأم و إعتقلت الإبنة أصالة و الإبنة صمود، وبعد عدة أيام أفرج عنهن، و لاحقا صدر بحقهن لائحة إتهام تحوي عدة تهم أبرزها تعطيل عمل الشرطة أثناء القيام بمهمة رسمية و الإعتداء على عناصرها، و إستمرت جلسات المحاكمة سبع سنوات، و تمخض عنها قرار جائر بسجن السيدة عبير مدة شهرين و فرض عليها غرامة مالية بقيمة 4 ألاف شيكل ... بينما صدر حكم بحق أصالة بالعمل في خدة الجمهور مدة شهرين و غرامة مالية بقيمة ألفين شيكل، و صمود صدر بحقها حكم بالعمل مدة 300 ساعة في خدمة الجمهور و دفع غرامة مالية بقيمة 1000 شيكل.

ناشطة مميزة 

عبير أبو خضير الناشطة المقدسية المميزة التي سبق لها أن إعتقلت عدة مرات و تعرضت للضرب و التنكيل على أيدي عناصر الشرطة و القوات الخاصة في شوارع القدس و أزقتها، هي زوجة الأسير الجريح ناصر الدين أبو خضير (أحد أبرز قيادات العمل الوطني في القدس) الذي أمضى ما يزيد عن 15 عاما داخل سجون الإحتلال في عدة إعتقالات، و هو جريح سابق، ويقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 16 شهرا، ويقبع في سجن ريمون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]