في أعقاب وفاة ابن الناصرة نزار جهشان متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعيار ناري أثناء تواجده في أحد مطاعم الناصرة، عممت بلدية الناصرة بيانا جاء فيه: بكثير من الحزن والأسى ينعى علي سلام رئيس بلدية الناصرة ونوابه واعضاء المجلس البلدي الى مجتمعنا العربي وأهل الناصرة فقدان المرحوم المأسوف على شبابه نزار جهشان، إبن الناصرة البار الحاضر المغترب الذي قطفته رصاصات الغدر والجريمة بدم باردٍ ودون ذنب أثناء تواجده في أحد مطاعم المدينة. 

وقال البيان: إن الفقيد طيّب الذكر إبن الناصرة عاش حياته في بلاد الغربة وكان يزور مدينته التي احبها بكل جوارحه بين الفينة والأخرى ليرتوي من عذوبة مياهها ويجمع الدفء من أحيائها ويتعطر بعبق تاريخها وأصالتها ويفرح للقاء الأصدقاء الكثر فيها قبل أهله وعائلته المحبين.

وأضاف: إن رحيل هذا النصراوي الأصيل بهذه الطريقة الوحشية على أيد صناع الجريمة العابثين بحياة الناس وأمنهم وأمانهم يقض مضاجع الجميع ويدعو الى اليقظة والإنتباه ويؤكد أننا موحدون متماسكون متعاضدون.

وقال: رئيس بلدية الناصرة إذ يعزي فيعزي أنفسنا كون الفقيد نزار جهشان هو إبن هذا البلد الطيب، وإبن كل عائلة نصراوية، وإبن لمجتمعنا العربي برمته، كما يعزي أهله آل جهشان العائلة الكريمة المحترمة والعريقة ويعزي أصدقاء المرحوم ومعارفه ومحبيه وكل أهل المدينة.

ابتسامة شوق

ويقول رئيس البلدية علي سلّام في رثاء المرحوم نزار:"لقد كان المرحوم يدخل مدينته الناصرة عائدًا من هولندا بإبتسامة شوق ويودعها بإبتسامة حب، نذكرك يا نزار شابًا وسيمًا يافعًا تعلو محياك الإبتسامة الساحرة، ورحلت جسدًا لكنك ستبقى في قلوبنا أيها الشاب الباسم".

واضاف علي سلّام قائلًا:"إن الناصرة تقف اليوم بيتًا واحدًا، يدًا واحدة، لتؤكد أننا معًا في السراء والضراء ضد العنف والجريمة التي باتت تنهمش في مجتمعنا العربي وكل المدن والقرى في البلاد، ولأولئك النفر القليل الذين يحاولون العبث بالنسيج الإجتماعي النصراوي المتماسك والإصطياد بالمياه العكرة، نقول لهم كفاكم، وعيب ثم عيب الرقص على الدماء الزكية التي تسفك، اهل الناصرة واعون ومتماسكون، عائلة واحدة يدًا بيد وبحب يحمون ويصونون مدينتهم الغالية على قلوب الجميع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]