طالبت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروفة دوليا ً بـ B.D.S، شركة "أديداس" العلمية لإنهاء رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بسبب تواطؤه في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء، أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم يقيم المباريات في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية، والتي يتم ترحيل الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم من منازلهم لإفساح الطريق لإقامتها.

وأكدت أن الاتحاد الاسرائيلي يقف صامتاً ولا يحرك ساكناً في وجه الهجمات ضد لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، والذين تعتقل إسرائيل العديد منهم و/أو تحرمهم من لعب المباريات، وتقيد حريتهم في الحركة.

وذكرت الحركة أن شركة "أديداس" (Adidas)، واحدة من أكبر شركات المنتجات الرياضية في العالم، أنها جديةٌ فيما يتعلق بحقوق الإنسان، غير أنها أحد الراعين الرئيسيين لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي المتورط في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، والذي يشرعن المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية من خلال السماح لأنديتها الرياضية بالمشاركة في دورياته ومنافساته.

وأضافت الحركة "لقد هدم الاحتلال الإسرائيلي مئات المدارس والملاعب حارماً الأطفال والشباب الفلسطينيين فرصة اللعب بشكل طبيعي، فضلاً عن المياه العادمة التي تصبها المستعمرات الإسرائيلية على الحقول الفلسطينية التي توفر مساحة للعب فتلوثها".

وتابعت "في حين تُشيّد ملاعب كرة القدم الخضراء الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية مسلوبة".

واعتبرت أنه ومن خلال عملها في المستعمرات الإسرائيلية، تكون "أديداس" شريكة في تبييض جرائم الحرب وفقاً للقانون الدولي، التي يقترفها نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي".

وناشدت المراكز الشبابية والنوادي الرياضية الفلسطينية شركة "أديداس" لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

وحسب حركة المقاطعة، فإن شركة "أديداس" معروفة كثيراً بعلامتها التجارية ففي حال تضررها ستتضرر مبيعات الشركة، من أجل ذلك دعت للعمل التعاوني ليتم الاثبات لأديداس بأن حتى أكثر زبائنها وفاءً في العالم سيحجبون الثقة عن منتجاتها إن لم توقف تواطؤها في انتهاكات حقوق الإنسان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]