قررت السلطات الاسرائيلية، مساء امس، ابعاد أربعة من الحراس عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، بعد استدعائهم للتحقيق معهم في مركز شرطة القشلة بالقدس القديمة وهم: فادي عليان ولؤي أبو السعد وعرفات نجيب . اما خليل الترهوني لمدة شهر واحد ، بحجة الخطر على الجمهور .

وندد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني بقرارات الابعاد التي وصفها بالجائرة بحق حراس المسجد ، واستهجن اعتبار حراس الاقصى "خطرا على الجمهور" ،مؤكداً ان الحراس يقومون بدورهم وواجبهم المكلفين به وهو حماية المسجد ومنع المس بقدسيته خلال اقتحامات المستوطنين.

واضاف الكسواني ، ان المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم لا شريك لهم فيه وليس من حق الشرطة ابعاد الحراس عنه، وهم يقومون بذلك بفعل الاحتلال والغطرسة .

وأضاف:" ان قرارات الابعاد تهدف لتفريغ المسجد الأقصى وننظر لها بعين الخطورة، لانها مقدمة لما ينوي الاحتلال اتخاذه ضد موظفي المسجد".

وأكد الكسواني انه سيتم متابعة قرارات الإبعاد من خلال وزارة الأوقاف الأردنية ودائرة الأوقاف، وكذلك سيتم متابعة الأمر قانونيا من خلال المحامي للاستئناف على قرارات الابعاد الظالمة والتي لا نعلم على ماذا ارتكزت سلطات الاحتلال ."

وقال:" نحن مقبلون على شهر رمضان ودائرة الاوقاف تقوم بالتجهيز لهذا الشهر لاستقبال المصلين الصائمين ، وفي هذا الشهر تكون الحاجة لوجود الحراس وموظفي الأوقاف في المسجد، ولكن الاحتلال يريد تفريغه واستهداف موظفيه في محاولة لفرض قراراته بقوة السلاح."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]