شهد الوسط العربي في الايّام الاخيرة العديد من حوادث الطلاق النار اللتي حصدت ارواحا من مختلف البلدات العربيّة من ام الفحم والناعورة ويافا.

وفي يافا لقي المواطن موسى محاميد مصرعه اثر تعرضه لاطلاق نار وفي الناصرة لقي نزار جهشان حتفه جرّاء تعرضه لاطلاق عيارات نارية وفي ام الفحم لقي فرسان مقلد وشفيق مقلد حتفهم بسبب اطلاق النار.

ويخيّم القلق والاسى على مختلف البلدان بالوسط العربي ازاء انتشار العنف.

تضخم المجتمع 

وفي تعقيب له، قال المحامي رضا جابر بحديثه مع بكرا:" احد أهم اسباب العنف في مجتمعنا هو تضاعف وبمرات عدد المواطنين العرب في البلدات العربية وتغير تركيبة سكانها ودخول آخرين اليها ليس فقط كسكان دائمين بل ايضا لفترات زمنية قصيرة اما للعمل واما لاغراض اخرى".

أكمل جابر حديثه قائلا:" هذا التغيير احدث تغييرا في انماط تصرف الناس وأثر على التكافل بينهم وفقدان البلد السيطرة عما يحدث فيها. لذلك بلداتنا اصبحت نوعا ما مخترقة بيد عناصر تستغل هذا التغيير وتستغله سلبا. طبعا هذا يحدث في كل البلدان، وليس فقط العربية، والمهم هو الانتباه باستباق السلبيات في مثل هذه التغيرات وهي مرتبطة بعمل السلطات المحلية التي من المهم ان تعرف من موجود داخل البلد وايضا اجهزة ضبط الامان في البلد".

وأنهى كلامه قائلا:" هكذا نستطيع ان نفهم ما حدث في ام الفحم وان هذا الاختراق لعناصر مجرمة لمجتمعنا هو موجود واتوقع زيادة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]