التنمية السريعة التي ميزت التصدير الإسرائيلي في عام 2017 استمرت أيضاً في عام 2018. خلال الربع الأول من السنة ارتفع تصدير السلع بدون الألماس بنسبة 6.5% مقارنة بحجمه في الربع الأول من السنة الماضية وبلغ نحو 12.6 مليار دولار، هكذا يتبين من تحليل اجري في الوحدة الاقتصادية في معهد التصدير وفي وزارة الاقتصاد.

وبلغ تصدير السلع، يشمل تصدير الألماس، حوالي 14.5 مليار دولار – وهو ارتفاع بنسبة 1.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

كما يتبين من تحليل ملخص الربع الأول أن التصدير الزراعي انخفض بنسبة 9% تقريبا خلال هذه الفترة، وبلغ حجمه 435 مليون دولار. تصدير الكيماويات الذي ارتفع في عام 2017 بنسبة بلغت نحو 13%، سجل خلال الربع الأول من عام 2018 ارتفاعاً آخر بنسبة 18% تقريباً (بحجم صادرات بلغ نحو 2.3 مليار دولار).

تصدير الأدوية ارتفع في نهاية 2017 بنسبة 9% تقريبًا (بحجم تصدير قياسي بلغ 7.5 مليار دولار)، وانخفض في الربع الأول هذا العام بنسبة نحو 14% وبلغ نحو 1.5 مليار دولار.

تميز التصدير في بقية فروع الصناعة بنمط ايجابي واضح، وفي الواقع باستثناء الانخفاض في تصدير معدات الطيران، فقد تم تسجيل ارتفاع حاد في جميع فروع التصدير الأساسية، ومن بين هذه الفروع: تصدير المعدات الالكترونية، الحوسبة، البصريات والطب – وهو المؤشر الأساس لصادرات الهايتك وتتركز فيه أسس النشاط لمعظم الشركات في قطاع الهايتك الصناعي – ارتفع بنسبة 14% تقريباً مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي وبلغ حجمه نحو 2.3 مليار دولار؛ تصدير الماكينات والمعدات – والذي يشمل تصدير الماكينات في مجال التكنولوجيا الزراعية، والطاقة البديلة والنظيفة، والري، والغذاء، والطباعة والروبوتات - ارتفع بنسبة 12% تقريباً وبلغ نحو 1.55 مليار دولار؛ تصدير معدات الطيران والنقل (والذي يتعرض لتقلبات كبيرة من حين لآخر نتيجة تنوع الصفقات والعقود التي يتم توقيعها في هذا الفرع)، انخفض بنسبة حادة بلغت 29% وبلغ حوالي 715 مليون دولار، تصدير منتجات المطاط والبلاستيك ارتفع بنسبة جيدة بلغت نحو 11% ليبلغ حجمها حوالي 640 مليون دولار، تصدير المعدات الكهربائية – والذي يشمل تصدير معدات وأنظمة كهربائية والكترونية – سجل في الاشهر الثلاثة الأخيرة ارتفاعاً بحوالي 3.5% مقارنة بحجمه في السنة الماضية وبلغ حجم التصدير 260 مليون دولار، تصدير المعادن ومنتجات المعادن ارتفع بنسبة 13% تقريباً ليبلغ حجمه نحو 190 مليون دولار، وتصدير منتجات الأخشاب والورق ارتفع بحوالي 5% ليبلغ نحو 140 مليون دولار.

مباركة 

ايلي كوهين، وزير الاقتصاد والصناعة قال معقبًا على المعطيات: "وضعت الحكومة نصب أعينها هدف تجاوز حاجز الـ 120 مليار دولار من الصادرات حتى عام 2020، وذلك بعد أن حققت رقماً قياسياً بتجاوز الـ 100 مليار في عام 2017، وذلك بفضل العمل المشترك بين المصدرين ومعهد التصدير ووزارة الاقتصاد. للتصدير الإسرائيلي أهمية كبرى بالنسبة لاقتصاد إسرائيل، فهو أساس التنمية في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي ومصدر مركزي للتشغيل وللازدهار الاقتصادي والاجتماعي. المصدرون هم رأس الحربة في الصناعة الإسرائيلية واحد العوامل الأهم في تنمية الجهاز الاقتصادي. تضع الساحة العالمية تحديات معقدة وصعبة أمام المصدرين الإسرائيليين، وأنا سعيد بنجاح خطة الدعم التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة في مساعدة هؤلاء المصدرين على مواجهة الأسواق العالمية"

بدوره، قال غادي اريالي، مدير عام معهد التصدير: "أبارك هذا الارتفاع الكبير في الصادرات، والذي يأتي استمرارا للتنمية المتسارعة طوال عام 2017، كما توقعنا. سيواصل معهد التصدير المبادرة إلى خطوات جديدة لمساعدة المصدرين الإسرائيليين في الأسواق العالمية"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]