ندوة عن " شعرية المقاومة في اعمال توفيق زيّاد وسميح القاسم" ضمن معرض فلسطين للكتاب‎

نظّمت وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع الجامعة العربية الامريكية في جنين، امس الاحد، امسية تحت عنوان " شعريّة المقاومة في اعمال توفيق زيّاد وسميح القاسم".

جاءت الامسية ضمن فعاليّات معرض فلسطين الدولي للكتاب بنسخته الـ11.

حضر الامسية العديد من طلبة الاعلام في الجامعة بالاضافة الى اساتذة قسم اللغة العربية والاعلام.

وتولّى البروفيسور محمد دوابشة عرافة الامسية مستعرضا اهمّيتها.

وألقى رئيس قسم اللغة العربية والاعلام، د.محمد ابو الرب كلمته الترحيبية بحيث رحبّ بالحضور.


ثمّ تمّ الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء فلسطين والوقوف على السلام الوطني الفلسطيني.


مديرة وزارة الثقافة في محافظة جنين ، امل غزال، رحّبت بالحضور وقدّمت شكرها لكلّ من تعاون على انجاح هذه الامسية وقالت:" هي ضمن فعاليات معرض فلسطين الدولي الـ11 للكتاب وتقيمه وزارة الثفافة وبرعاية من سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الضيافة سابقاً في رام الله بمشاركة اكثر من 300 دار نشر محلية وعربية . المعرض يتخلله العديد من الفعاليات الثقافية والادبية والمتنوعة ويحمل شعاراً متجّذرا في التكوين متجددا في المعنى وهوفلسطين الوطن والقدس العاصمة، رسالة وطن وشعب مصمم دائم على ان يجدد المشهد الثقافي ليصمم مشهدا يقول فيه نعم للابداع ولا لسياسة الاقتلاع".

وأوضحت المديرة ان:" لا بدّ لنا ان نسلط الضوء على اعمال كتّاب كان لهم دور بالمسيرة النضالية امثال سميح القاسم وتوفيق زياد".


ثم كلمة نعيمة الاحمد اللتي تحدّثت عن توفيق زياّد وعن كتابها بعنوان الشاعر المناضل توفيق زياد اللذي صدر عن مكتبة كل شيء في حيفا منذ شهر.


وكانت هناك كلمة لنجل المرحوم سميح القاسم، د.نبيه القاسم اللذي تحدّث عن ابيه المرحوم وأعماله كما حسن تعامله مع الناس وحبّه للجميع.

كما وتحدّث د.نبيه عن نضال اهل الداخل مشيرا الى ان "بقاءهم في مناطق عام 1948 يعتبر نضال لا تطبيع لأن بقاءهم ساهم في الحفاظ على 20% من الاراضي".


وتطرّق القاسم الى معترك التجنيد والخدمة الاجبارية للدروز اللتي بدأ تطبيقها في عام 1956.

ثم كلمة الاديب جميل كتّاني من مواليد باقة الغربية اللذي تحدّث عن شعر المقاومة ومراحله ما بعد النكبة والنكسة مشيرا الى ان توفيق زياد اعتنف الفكر الماركسي الشيوعي.

وكانت هناك مداخلة شعرية للشاعر العراقي عدنان الصايغ القادم من ايطاليا.

وختاماً، دار نقاشا وجّهت فيه اسئلة للمتحدثين ليجيبوا عليها بدورهم.