تحدث القيادي ثابت أبو راس لـ "بكرا" عن اخر التطورات في القضية المتعلقة بنقل أهالي ام الحيران الى حورة، على اثر الاتفاق المبروم والذي واجد اعتراضا شديدا من اطراف عدة حيث قال: القرى الغير معترف بها في النقب تتعرض الى اشد واعنف هجوم من الحكومة الإسرائيلية والترحيل في هذه الأيام، مؤسف جدا انه تم الوصل الى اتفاق بين اللجنة المحلية في ام الحيران والسلطات حيث سيتم نقل السكان، معركة محاولة اقناع سكان ام الحيران بالانتقال الى حورة بدأت منذ اكثر من عشر سنوات لكن التركيز على ام الحيران ونقل الناس بالقوة وأيضا بالترغيب من خلال عرض تعويضات ازدادت في السنوات الأخيرة بعد استشهاد يعقوب أبو القيعان، وعلى ما يبدو وبحسب الاتفاق فان أهالي ام الحيران سينتقلون خلال الستة اشهر القادمة الى حورة، ونأمل ان لا يكون هذا الاتفاق نموذج لاتفاقات أخرى، انا اريد ان يصمد أهالي النقب على ارضهم وان يتشبثون في الأرض وبالتالي يتم الاعتراف بهذه القرى وسكانها.

إسرائيل اعترفت بقرى يهودية بعدد سكان 100 و200 نسمة في النقب

وتابع: كان هناك دعم لام الحيزان من الفعاليات والأحزاب السياسية، لم يكن كافيا ولكن لا اعتقد ان اليوم هناك إمكانيات للتحرك خاصة وان المعلومات تشير الى ان جميع السكان وقعوا على الاتفاقية، انا سمعت ان الاتفاق جيد من ناحيتهم ولكنه من جهة أخرى يضرب في عصب الاعتراف بقريتهم وكأنه اذا ضغطت السلطة اكثر وفتت وهذا ما حصل في ام الحيران، تفتيت السكان من الداخل.

وأشار قائلا: هناك 34 قرية عربية غير معترف بها في النقب والمعركة القادمة ستكون في احدى هذه القرى لذلك تماسك السكان يجب ان يستمر وان يرفضوا الترحال الى بلدات مثل شكيب السكان ورهط وغيرها وهناك حاجة من القيادات بدعم السكان بوجودهم على ارضهم.

وتطرق: من المهم ان نذكر ان غالبية هذه القرى قائمة في مكانها قبل ال 48، المطلب الأساسي هو الاعتراف بهذه القرى في مكانها الشرطة تعارض ذلك لعدة أسباب، كل قرية يصل عدد سكانها الى ما يقارب ال500 نسمة ونرى ان حكومة إسرائيل اعترفت بقرى يهودية بعدد سكان 100 و200 نسمة حتى ان حكومة إسرائيل تعترف لمزارع فردية في النقب لسكان يهود، لذلك فان المطلب الأساسي الاعتراف بهذه القرى وتخطيطها وإعطاء السكان حرية الانتخاب، من خلال تماسك السكان واصرارهم ودعم الاخوة في عرب الشمال سيساهم بالاعتراف بهذه القرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]