اكد عوفر دجان مدير مشارك في قسم السياسات المتساوية في جمعية سيكوي قال لـ "بكرا" ان التصليحات التي تعمل عليها وزارة المواصلات في البلدات العربية لا تتلاءم والظروف الموجودة بها هذه البلدات او خصائصها وأضاف: اليوم نحن نتواجد في مجال المواصلات العامة في السلطات المحلية العربية ونرى ان هناك فرصة نادرة لتطوير مواصلات عامة جيدة وفعالة لأنه على مدار عشرات السنوات تم التمييز ضد السلطات المحلية العربية بما يتعلق بتوزيع الميزانيات في مجالات عديدة لا سيما المواصلات العامة في السلطات المحلية ما ولد للأسف فجوات عديدة، واليوم نحن نشهد تغييرا في توزيع ميزانيات المواصلات العامة في اعقاب الخطة الاقتصادية الحكومية 922، الحكومة كل عام تخصص ميزانيات عديدة لأدراج خطوط باصات جديدة في البلدات العربية، وعلى الرغم من انشاء هذه الخطوط الا انه لا زالت هناك ازمة كبيرة وهي ان جزء كبير من الخدمة الجديدة التي أدخلت الى السلطات المحلية العربية لا تناسب احتياجات المواطنين.

على وزارة المواصلات ان تفهم خصائص البلدات العربية والمواطنين العرب

وتابع: وزارة المواصلات التي تخصص الميزانيات وتقوم على انشاء خطوط باصات جديدة لا تعلم بالفعل ما هي احتياجات البلدات العربية، ونحن في جمعية سيكوي قمنا بأنشاء كتاب مرشد يتحدث عن ملائمة المواصلات العامة للبلدات العربية بعد ان أجرينا لقاءات عديدة مع مسؤولون ومختصون في السلطات المحلية العربية وبحسب هذه اللقاءات السلطة المحلية تستطيع ان تخلق مستند مهني وواضح تعمل من خلاله امام وزارة المواصلات لملائمة الخدمة لاحتياجات المواطنين.

واختتم: نتحدث هنا عن ان معظم البلدات العربية لم تحوي مواصلات عامة قبل سبعة سنوات، وزارة المواصلات بدأت بإدخال الخدمة الى البلدات العربية من الصفر وفي هذه الحالة يجب على وزارة المواصلات ان تفهم ميزات وخصائص البلدات العربية والمواطنين العرب، المبنى الاجتماعي والجغرافي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]