تكثر في شهر رمضان استهلاك اللحوم على موائد الإفطار، ما يترك لربما انطباعا خاطئا بان اللحوم من شأنها ان تضر بجودة الحياة التي على الفرد ان يتبعها لا سيما في اعقاب الحملات المتتالية التي تدعو الى التقليل من اكل واستهلاك اللحوم ومنتوجات الحليب.

اخصائية التغذية دمية بشارات حدثت "بكرا" عن الموضوع وافتتحت بنصيحة وجهتها لجمهور الصائمين في بداية رمضان وقالت: علينا ان لا ننسى ان رمضان هذه السنة قد جاء في أشهر ليست بدرجة حرارة عالية جدا ولكن ما يحدث اننا نقضي ساعات طويلة بدون طعام يفقد الجسم سوائل كثيرة خلالها ومواد أساسية هو بحاجة لها، لذلك يجب التشديد خلال ساعات الإفطار على تناول السوائل وعندما نتحدث عن السوائل نقصد الماء وليس العصائر والغازات.

وأضافت: بشارات متطرقة الى التغذية الصحية خلال رمضان وقالت: الموضوع هام جدا والكثيرين يتوجهون لي بما يتعلق بأكل واستهلاك اللحوم بشكل عام وخصوصا في رمضان في ظل المبادرات التي تدعو الى التخفيف من استهلاك اللوم بسبب لربما الادعاءات بان ذلك يعتبر أكثر صحي للجسم.

كل شخص يقرر ان يمتنع عن استهلاك هذه المواد من المهم ان يجد بديلا

وتابعت: هناك نهضة معينة في المجتمعين اليهودي والعربي بعدم اكل اللحوم او استهلاك منتوجات الحيوان كل شخص لأسباب تتعلق به، وفي النهاية يقومون باستهلاك اللحوم فقط لذلك من المهم ان نوضح حاجة الجسم للمواد الغذائية المختلفة سواء كانت اللحوم على أنواعها او منتوجات الحليب والبيض، كل شخص يقرر ان يمتنع عن استهلاك هذه المواد من المهم ان يجد بديلا لها تعطيه كميات الفيتامينات التي تنقصه في حال خفف اللحوم ومنتوجات الحليب.

ونوهت قائلة: أحد الفيتامينات التي تنقص في حال تم التقليل من استهلاك اللحوم او منعها بشكل تام هو فيتامين بي 12 الذي يعتبر مهم جدا للذاكرة وهو موجود فقط في المواد الحيوانية، مثل اللحوم الحليب والبيض، وكل شخص يبتعد عن هذه المواد سيواجه مشاكل معينة بعد فترة معينة، لا يوجد بديل عن بي 12 سوى ان يستهلك الفرد هذا الفيتامين كحبوب مكملة مدى الحياة حتى لا يصيبه هذا النقص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]