هاجم الكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان، ما قاله جاريد كوشنر؛ صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، عن القدس.

وكان فريدمان يشير في حوار مع "سي أن أن" إلى أنه كان بوسع ترامب تحقيق صفقة هائلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على خلفية قرار نقل السفارة إلى القدس.

وقال فريدمان: "لنعد لما قاله كوشنر، وأن نقل السفارة الامريكية هو اعتراف بأن القدس هي عاصمة إسرائيل، وأن ذلك يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية أزاحت هذا الملف عن طاولة المفاوضات.. هذا بصراحة أمر فارغ، لأن الفلسطينيين والإسرائيليين وحدهم من يستطيعون إزاحته عن طاولة المفاوضات، والإسرائيليون يعلمون ذلك وكذلك الفلسطينيون."

وأضاف: "دعني اتحدث بالطريقة التي يستخدمها ترامب، فهو يعتقد أن ذلك يعتبر دفعا لعملية السلام. إذا أراد ترامب استخدام ذلك كوسيلة لدفع السلام قدما، فإنه سيذهب إلى نتنياهو ويقول: بيبي سأعترف بالقدس كعاصمة لك دون تحديد شرق وغرب القدس، ولكن في المقابل أريد أن أحصل على تجميد لكافة المستوطنات الإسرائيلية".

وتابع قائلا: "بعدها يمكن لترامب الذهاب إلى "أبو مازن" والقول له: أعلم بأن هذا الأمر لن يعجبك ولكن أنا تمكنت من الحصول على شيء لم يتمكن أوباما من تحصيله في السابق (وقف بناء المستوطنات) وهذا ما كان ليعتبر فن الصفقات."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]