من المقرر ان يتم الأسبوع القادم في الجمعة الثانية من شهر رمضان احياء ذكرى شهداء مجزرة الطنطورة السنوية والتي تقوم على احيائها جهات وطنية عديدة منها جمعية فلسطينيات، ويتزامن احياء الذكر أيضا مع إفطار رمضاني على شرف الاسرى الفلسطينيين تقيمه لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة ما اثار استياء بعض المشاركين في احياء ذكرى المجزرة الذين طالبوا لجنة الحريات والمتابعة على حد تعبيرهم بتأجيل الحدث والمشاركة ودعم احياء ذكرى المجزرة.

المحامي جهاد أبو ريا رئيس جمعية فلسطينيات قال في بيان له: منذ حوالي شهر أعلنا عن موعد مسيرة الشهداء الرابعة في الطنطورة المقررة ليوم الجمعة ٢٥/٥/٢٠١٨ وأبلغنا لجنة المتابعة عن ذلك وطلبنا منهم مساندة هذا النشاط، وقد أكدنا ان في هذا النشاط سنكرس جزء منه لقضية الاسرى وستتقدم المسيرة صور للأسرى.

وتابع: فوجئنا قبل عدة ايام ان لجنة المتابعة (لجنة الحريات) تعلن عن نشاط للأسرى موازي في نفس التوقيت يضم افطار رمضاني.

ونوه: توجهنا للمتابعة، السيد محمد بركة والشيخ كمال خطيب، وطلبنا منهم تقديم او تأجيل نشاطهم بيوم واحد الا ان الشيخ كمال رفض ذلك. عبرنا عن امتعاضنا وعدم رضانا عن خطوة المتابعة المستهجنة والتي بدل ان تقوم بدعم ومساندة مسيرة الشهداء الرابعة في الطنطورة تدعو الى نشاط اخر في نفس الوقت.

تفاجأت من الدعوة وسنشارك بنشاط آخر بأذن الله

بدوره الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة قال ل "بكرا" معقبا: لم اشأ ان تصل هذه المسألة الى الاعلام لكن ما حدث هو كالتالي لجنة الحريات منذ 15 عام تيم إفطار لعائلات الاسرى وهذا النشاط ليس بالجديد، ومنذ نهاية شهر اذار وبداية ابريل هذا العام عقدنا اجتماع واتفقنا على سلسلة خطوات تتعلق بعدة قضايا ومنها إفطار عائلات الاسرى التقليدي السنوي الذي حددناه في الأسبوع الثاني من رمضان وكل مركبات المتابعة تشهد على ذلك ما عدا الجبهة كونها ليست عضوا في لجنة الحريات، ووزعنا الدعوات ودعينا أهالي الاسرى حوالي 120 عائلة.

وتابع خطيب عن التفاصيل: اتفاجأ يوم الجمعة بمحادثة تلفونية من جهاد أبو ريا يخبرني عن النشاط وبالطبع انا ارفض ان يكون هناك نشاطان في يوم واحد ونحن لم نعلم بهذا النشاط من قبل، بالمقابل فان نشاطنا ليس دعوة شعبية ولا مهرجان ومسيرة، وقد قلت لهم اننا لا نستطيع ان نغير الموعد لأننا حجزنا قاعة ودعونا الأهالي وقد اكدت على محمد بركة رئيس لجنة المتابعة بانه لن ينسى المناسبة وسوف يحضر.

وأضاف خطيب: اتفهم الوضع ولكن الامر قد حصل ونحن لسنا مهرجان شعبي وانما يخص 100 عائلة أسري فقط ليس أكثر، هذا لا يجب ان يحصل ولو كان هناك مجال لتدارك الموضوع كان ممكن ان نقوم بأمر ما لذلك انا أتمنى لهم التوفيق واتعهد باننا سنشارك بنشاط اخر بأذن الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]