رونالدو البرازيلي يعيش نشوة الانتقام بعد 16 سنة من البكاء

أعرب الظاهرة البرازيلية "رونالدو" عن سعادته بعد عودة فريقه الأسبق إنتر ميلان الإيطالي لدوري أبطال أوروبا.

واشتهر رونالدو بالبكاء منذ 16 عاما، حينما خسر النيراتزوري لقب الدوري الايطالي لصالح يوفنتوس، بالهزيمة أمام لاتسيو في اليوم الأخير من موسم 2001-2002.

ويوم الأحد الماضي، فاز الفريق الحالي لإنتر بنتيجة 3-2 على نفس الخصم لاتسيو، ليضمن المركز الرابع على حساب الفريق العاصمي، ويلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل

وعن ذلك قال رونالدو لصحيفة لاجازيتا ديلو سبورت "لقد انتقموا لنا، وأشكرهم على ذلك، لقد كانت أيضا هدية رائعة لجمهور الإنتر".

وأضاف "أنا سعيد، الآن إنتر في المكان الذي يستحقه، ست سنوات بدون دوري أبطال أوروبا كانت بلا معنى بالنسبة للإنتر"

وتابع "لكن اسمعوا، التاهل لدوري أبطال أوروبا إنجاز كبير، لكن هذا ليس كل شيء، المركز الرابع لم يكن أبدا ولا يمكن أن يكون هدفا للإنتر، لابد من القتال من أجل لقب الكالتشيو أيضا".

وعن مهاجم إنتر ماورو ايكاردي قال "هذا هو إيكاردي، لاعب يفكر في المقام الأول في التسجيل، ويحرز أهدافا، آمل أن يكون أول من يعرف أنه يمكن أن يتحسن دائمًا".

وتابع "أي شخص يشكك في مهاجم يسجل 29 هدفا، منها أهداف حاسمة أيضا، لن أفهمه أبداً، أن تحرز 29 هدفًا في ايطاليا هذا كثير جدا، أنا اعرف ذلك جيدا".

وواصل "هل سيبقى؟ يجب عليكم أن تسألوه عن ذلك، لكن لا أعتقد أن إنتر لديه شكوك، لبناء فريق لدوري أبطال أوروبا يجب أن يبقى الجميع، إن أمكن".

واختتم "إن عدم إعطاء استمرارية لموسم كهذا سيكون تبديدًا للجهد، ولا أعتقد أن هذه هي نية إدارة إنتر".