تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوضح حجم قطع الحجر الأسود المثبتة باللبان العربي، في الإطار الفضي الواقف بركن الحجر الأسود من الكعبة المشرفة.

حيث تنتشر شظايا صغيرة من الحجر الأسود في موقعها، ومثبتة 8 قطع من الحجر الأسود في اللبان العربي المصهور، والذي اتخذ اللون الأسود، حيث تبلغ أصغر القطع 1 سم، بينما لا يتجاوز أكبرها 2 سم، غرست في وسط اللبان ومحاطة بإطار من الفضة الخالص لتحميه.
وعن أسباب صغر قطع الحجر الأسود وتكسرها، نتيجة خلعه من قبل القرامطة عام 339 هجرية، ونقله للأحساء والعراق وتكسره هناك، قبل أن تنقل تلك الشظايا من جديد لموقعها في الكعبة المشرفة.

وكان الحجر الأسود قبل أن يتم تكسيره على يد القرامطة، يصل قياسه 110 سم قطعة واحدة، وهو الحالة التي وضعه الرسول الكريم بيده في حادثة بناء الكعبة قبل الإسلام.

وقال الرسام والخطاط “محمد الكردي” الحجر الأسود: “الذي يظهر من الحجر الأسود في وقتنا، وهو يتحدث عن منتصف القرن الرابع عشر الهجري، نستلمه ونقبله، ثماني قطع صغيرة مختلفة الحجم وأكبرها بقدر التمرة الواحدة”.
وأضاف: “كانت قد تساقطت منه حين الاعتداءات عليه، من قبل بعض الجهال والمعتدين في الأزمان السابقة، وقد كان عدد القطع الظاهرة منه خمس عشرة قطعة وذلك منذ خمسين سنة، ثم نقصت هذه القطع بسبب الإصلاحات التي حدثت في إطار الحجر الأسود”، وفقًا لـ “العربية”.
واقتلع الحجر الأسود من مكانه، وبقي 22 عاماً بعيداً عن الكعبة ليعاد مكسرا بعد سنوات طويلة وذلك في عام 339 للهجرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]