أشارت إحصائية صدرت عن شرطة المرور الفلسطينية إلى أن حوادث السير قد ارتفعت في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال المتحدث باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، إن الشرطة سجلت في الفترة المرصودة وقوع 381 حادث سير، فيما سجلت في العام الماضي من الفترة ذاتها وقوع 347 حادثا، اي بارتفاع ما نسبته 9.7%، بينما كانت الوفيات 4 حالات وفاة في العامين، دون تغير يذكر، فيما وقعت 266 إصابة في هذه الحوادث في عام 2018، ولكن كانت247 إصابة في عام 2017 بارتفاع ما نسبته 8.5%.

اسباب

وبيّن ارزيقات، أن الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث هي قيادة المركبات تحت تأثير الإرهاق، والتعب، والنعاس، خاصة ان المواطنين اعتادوا على سهر ليالي شهر رمضان، ثم يبدأون بقيادة المركبات، قبل أخد قسط وافر من الراحة، ويتوقعون أن الطرقات خالية، وخاصة في ساعات الصباح، ويرتكبون الأخطاء المرورية القاتلة، كالسرعة، والتجاوز الخاطئ، واستخدام الهاتف النقّال، إضافة لتذرع بعض السائقين بالصيام لارتكاب السلوكيات السلبية أثناء القيادة، ما يتسبب بحوادث سير وإشكاليات قد تفضي لشجارات.

وأوضح أن الشرطة كثفت من إجراءاتها للحد من هذه الحوادث، وتم إتلاف مركبات غير قانونية بارتفاع بنسبة 20%، وتنزيل مركبات عن الشارع بارتفاع 38%، ومخالفات مرورية بارتفاع 14% عما كانت عليه في العام الماضي، وكثفت من تواجدها على الطرقات، ومداخل المدن، وعلى المفترقات، وحملات التوعية والإرشاد بشكل كبير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]