رغم تأكيد حركة الجهاد الاسلامي قبل منتصف الليل  انه وبناء على اتصالات وتدخلات مصرية سيبدا اعتبارا من منتصف الليلة العودة لوقف اطلاق النار مع اسرائيل بناء علي تفاهمات 2014 بالقاهرة، الا ان القصف اباسرائيلي استمر وبكثافة في ساعات بعد منتصف الليل  ليقابله الرد الفلسطيني بقذائف نحو بلدات الجنوب الاسرائيلي التي لم تتوقف بها صافرات الامذار.
 

وفي وقت سابق ..

اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس مسئوليتهما المشتركة عن قصف المواقع العسكرية والمستوطنات الاسرائيلية في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم.

واكدت القسام والسرايا أن الرد المشترك اليوم بعشرات القذائف الصاروخية على المواقع العسكرية الاسرائيلية وعلى الطيران المغير على قطاع غزة لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لايمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال.
وقال البيان المشترك الذي وصل "معا" نسخة منه:" الاحتلال هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ 48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها".

واضاف البيان:"ان المقاومة إذ تدير معركتها مع الاحتلال بما تمليه مصلحة شعبنا الفلسطيني من واقع القوة والاقتدار، فإنها لن تسمح للاحتلال أن يفرض معادلاتٍ جديدةٍ باستباحة دماء أبناء شعبنا".
وحذر البيان الاحتلال الاسرائيلي من التمادي والاستمرار في استهداف الشعب الفلسطيني مشددا ان كل الخيارات ستكون مفتوحة لدى المقاومة.

إسرائيل: الرد سيتضاعف ودعوات لعودة الاغتيالات

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ارونين مانليس ان الجيش سوف يكثف هجماته بقدر ما يلزم "وان كل شيء سيكون له رد قوي".واضاف مانليس في بيان إن "ما رأيناه اليوم هو هجوم شديد على دولة إسرائيل بعدما فشلت حماس في اجتياز الجدار, لقد نفذنا هجمات على عشرات الأهداف في قطاع غزة، بما في ذلك مواقع تصنيع الأسلحة والعديد من الأنفاق.. سوف تكثف الهجمات بقدر ما يلزم."
وقال إن الجيش لن يسمح للمنظمات بإطلاق النار على إسرائيل...نحن مستعدون لمجموعة واسعة من السيناريوهات .
إردان: يجب أن نعود لسياسة الاغتيالات
بينما دعا وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان الى عودة سياسة الاغتيالات ضد ادة حماس في غزة اعتبارا من الليلة.
وأشار الوزير للقناة العاشرة الاسرائليية إلى إمكانية التصعيد والتدهور في الجنوب. وقال الوزير اردان "صحيح اننا لا نريد تصعيدا، لكن من ناحية أخرى ، لا أعتقد أننا نعرف ما إذا كانت حماس والجهاد الإسلامي تريد ذلك أم لا".

مصر تتدخل لوقف التصعيد


بدوره، اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل وجود اتصالات مصرية لتطويق الاحداث الميدانية مشددا انه من السابق لاوانه الحديث ان كانت هذه الاتصالات قد اسفرت عن نتائج.
بينما ذكر موقع ـi24new الاسرائيلي نقلا عن مصادر بان مصر أمهلت الجهاد الإسلامي وحماس أربع ساعات لوقف إطلاق كافة الصواريخ والقذائف، وإلا سينفجر الوضع".
وقال القيادي المدلل في اتصال لـ"معا":" نحن قلنا اذا كان هناك عدوان سيكون هناك رد".
ولفت المدلل الى انهم في حركة الجهاد الاسلامي وفصائل المقاوم حذروا الاحتلال من الاستمرار في العدوان ضد ابناء الشعب الفلسطيني. قائلا": عندما زادت حدة العدوان وزادت فاتورة الحساب قررت المقاومة الرد على هذه الجرائم".
ووصف المدلل رد المقاوم بانه رد مشروع "وأنه لا يمكن السكوت على جرائم الاحتلال المتكرر ضد الشعب الفلسطيني الذي خاض نضال سلمي جماهير بدون استخدام ادوات قتالية الى جانب استهدافه الى المرابطين في نقاط الرصد على حدود غزة."
واضاف:"هذا التصعيد لا يمكن ان يستمر ولا بد من ردع جرائم الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة لن تبقى مكتوفة الايدي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]