نظمت حركة "نساء يصنعن السلام" - مسيرة سلمية امام مقر الكنيست وطالبت المشاركات من اليهوديات والعربيات الوصول الى اتفاق سياسي وتحقيق السلام.

وكانت الحركة قد قامت الشهر الماضي ببناء "خيمة الأمهات" في حديقة الورود أمام الكنيست في بداية الدورة الصيفية للكنيست ، واعلنت انها ستبقى هناك حتى نهايتها.

وطالبت هيام طنوس الناشطة في الحركة من حيفا في لقاء مع بكرا القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية الى استئناف المفاوضات للوصول الى سلام.

وقالت انه على مدار 70 عاما نشبت عشرة حروب ولم نتوصل الى اتفاق وانه ان الاوان لتحقيق السلام بين الشعبين حتى نحمي اطفالنا واحفادنا من الحروب.

واشارت طنوس الى ان هناك اليوم قوة نسائية لم تكن في السابق بامكانها اليوم التاثير على صناع القرار مشيرة الى ان هذا الفكر النسائي يرتكز على المحبة ووقف سفك الدماء.

ورفعت المشاركات في السلسلة رسومات من اطفال فلسطينيين واسرائيليين تدعو لتحقيق السلام والذي من شأنه ان يجلب لنا جميعا الشعور بالامن والامان ووجهت رسائل لاعضاء الكنيست بامكانية الوصول الى حل سياسي وانهاء الصراع.

وتطالب الحركة بمطلب حازم لا يقبل المساومة من متخذات ومتخذو القرار لإجراء مناقشات حول البدائل السياسية، بالهيئة العامة للكنيست، ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع ، ومجلس الوزراء، لفحص طرق من أجل الحصول على الهدوء والأمن طويلا الأمد.

وزار الآلاف من الزائرات والزوار الخيمة، والعشرات من عضوات وأعضاء الكنيست وقادة الرأي، طالبات وطلاب وغيرهم ، وفي كل يوم تجري مناقشات ومحادثات حول البدائل

والسياسة الإسرائيلية وكذلك النشاط النسوي.

وكانت حركة "نساء يصنعن السلام" قد تاسست في العام 2014 ، بعد عملية الجرف الصامد.

وخرجت الناشطات في الحركة بشعور بأن المزيد والمزيد من جولات العنف ، العمليات والحروب لا تجلب لهم الأمن المطلوب.

وقالوا نهضنا لأننا نعرف أن الصراعات المريرة في العالم قد تم حلها ، ونحن نعلم أن هذا الأمر يمكن أن يحدث هنا أيضًا.

واضافوا اليوم نحن عشرات الآلاف من النساء اليهوديات والعربيات ، العلمانيات والمتدينات ،

من اليمين والمركز واليسار ، من جميع أنحاء البلاد.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]