تجري انتخابات السلطات المحلية في البلاد بشهر تشرين- اكتوبر القريب، وفي عرابة كسائر البلدات، بدأ التنافس يزداد ويتضاعف، وأبرز المرشحين بالإضافة للرئيس الحالي علي عاصلة، رئيس المجلس السابق عمر نصار.

مراسلنا في "بكرا" أجرى حديث خاص ومطوّل مع  عمر واكد نصار رئيس مجلس عرابة البطوف سابقاً، ومرشح جبهة عرابة لرئاسة السلطة المحلية، حيث تحدث نصار عن اهم إنجازاته في السلطة سابقا، عن خطواته القادمة بحال توليه زمام السلطة المحلية، وعن الأخطاء المطبات التي عاشها خلال فترته الرئاسية، وعن إخفاقات السلطة المحلية الحالية في ظل الأوضاع السيئة التي تعيشها عرابة بسبب سوء الإدارة الحالية، وعلى رأس الهرم قضية سمسرة الأراضي التي لحقت بعرابة، وعرابة بين مدينة وقرية.

وبدأ نصار حديثه: عرابة حملت من المدينة اسمها فقط، فهي لا تملك ايّ من مقوّمات المدينة، لا ثقافتها، ولا شكلها، ولا حضارتها، ولا التطور العمراني والبنى التحتية وما الى ذلك، فمصطلح مدينة لا ينطبق على بلد ما زال يعيش حياة وثقافة القرية، دون تطوير او خطط للتوسيع، وغيرها من المشاريع التي تأخذنا الى حياة المدينة . 

حول قضية السمسرة قال نصار: بلدية عرابة هي المسؤول الأساس عن قضية السماسرة الذين نهبوا الأرض التي تعود ملكيتها لعرابة ومنطقة نفوذها، فلا يستطيع أي سمسار الحصور على متر واحد من الأرض دون موافقة البلدية، وانا أحمّل رئيس بلدية عرابة الحالي مسؤولية توغل واستيلاء السماسرة على الأراضي في عرابة، واستغلال أهلها حاجتهم للأرض وبيعها بأسعار خيالية. 

مهام السلطة ..

حول عمله كرئيس سلطة محلية، ما اذا كانت له أخطاء قد وقع بها قال: أكون كاذباً اذا قلت بأني لم أخطا خلال فترتي الرئاسية، فكلنا معرضون للخطأ في بعض الأحيان، ولكن بين الخطأ والخطيئة التي لا تغتفر والتي يدفع ثمنها المواطن العرابي فرق شاسع، والحمد لله اني لم أقع بالخطيئة، كما نرى الحال لدى الآخرين. 

وحول أداء السلطة الملحية الحالية قال : إدارة البلدية الحالية ومع كل الأسف، تفتقر للتنظيم الإداري، وللضبط المالي، فبين كل هذه الأمور نرى هدراً للمال العام، توظيف اشخاص بصور غير قانونية عن يمين وشمال دون الحرص على المال العام، ادخال خزينة السلطة في عجز مالي ضخم هذا أيضا فشل اداري، عدا عن اعمال التطوير التي تترك ناقصة.

وقال : ان تكون إداريا في سلطة محلية يجب أن تكون صاحب صوت وكلمة واضحة، لديك رؤيا مبنية على أسس تحمل في طيّاتها أهدافا لتحقيقها، يجب على رئيس السلطة المحلية ان يعرف كيف ينتزع حقوقه من حاكمه، يجب يتقن فن انتزاع الميزانيات من جميع المؤسسات الحكومية لخدمة اهل البلد، لا ان ندخل خزينة السلطة بعجز مالي لنري الناس اننا فعلنا مشاريع . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]