تشقّ الكاتبة الصاعدة مها عبّادي من كفر قرع، طريقها نحو النجومية بعالم الكتابة والأدب.

وأصدرت عبّادي في السابق، روايتها الاولى تحت عنوان" عيناك والاحتلال - وعد ياسمينة" التي لاقت استحسان الكثيرين.

وتطمح الكاتبة التي تبلغ من العمر 18 عاماً، الى الابداع حتى ما يسطع نجمها.


وقالت:" احببت ان اتعلم القراءة قبل الكثيرين في جيلي فعشقت وقتها الكلمات واللغة، في المرة الاولى التي كتبت فيها وحدي كنت في بداية مرحلتي الدراسية وألقيت ما كتبت امام الحضور، شجعني الجميع على الاستمرار بالكتابة وتقوية لغتي فقرأت اكثر لاكتب اكثر، في الصف الخامس نلت جائزة اميرة الكتابة الابداعية بعد مسابقة، وهنا كانت الدفعة الكبرى لأكمل مشواري بالكتابة وتطوير ذاتي عبر القراءة".

حول الامور التي عملت عليها من اجل تنمية موهبتها، تقول:" شاركت بالعديد من المسابقات المدرسية والقطرية والدولية واستطعت ان انال مراتب اولى كثيرة، في كل مرة اكتب فيها كنت اكتشف اني اكتب افضل من المرة السابقة وذلك بفضل قراءاتي المستمرة للكتب والروايات التي تطور من لغتي وتزيد من ثقافتي ومعرفتي في جيل صغير".


عن روايتها التي اصدرتها، تحدّثنا:" اصدرت روايتي الاولى "عيناك والاحتلال-وعد ياسمينة" في جيل 16 سنة، كتبتها في جيل 15 سنة توقعت ان يتم التعامل مع الرواية باستخفاف كوني كتبتها بجيل صغير جدا لكن على عكس ما توقعت لاقت روايتي استحسان القراء وبيعت منها الطبعة الاولى وهي عبارة عن الف نسخة خلال شهرين فقط، اقول عن روايتي الاولى اني وضعت فيها كل طاقتي في ذلك الجيل، اما الان في جيل 18 سنة انا متاكدة اني استطيع ان اقدم افضل بكثير فنحن نكبر في كل يوم اكثر وتزداد ثقافتنا وتتوسع افاقنا، اشعر ان لدي الكثير لأقدمه".


وجّهت عبّادي رسالة عبر "بكرا" قالت فيها:" رسالتي لجيل الشباب اجمع، لا تستسلموا ابدا حتى لو فشلتم مرة او الكثير من المرات، بعد كل مرة ستتعلم اكثر، لا تخف ولا تقل اني صغير على تقديم مواهبي، ليس للابداع جيل وليس لقدراتنا حدود، كونوا كما انتم فالعالم لا يحتاج للمزيد من النسخ".

طموح وشغف

تطرّق الكاتبة الصاعدة الى طموحاتها قائلة:" لدي رسالة اوصلها للعالم عبر الكتابة لجعل مجتمعنا مجتمعاً افضل، لن اتوقف حتى اغيّر ولو القليل، ربما في محيطي الخاص وربما في محيط الاخرين. كلماتي تحمل رسائلا تحث على تقبل الاخر والتسامح وتناقش قضايا مجتمعية كحقوق المرأة والعنف المتزايد في الاونة الاخيرة. اطمح الى العيش في مكان امن واحاول تحقيق ذلك عبر موهبتي".


خلُص تعقيبها بالقول الى انّ:" بالتأكيد، القراءة هي الوسيلة الوحيدة للمعرفة العميقة، يمكننا من خلالها ان نعيش في اماكن وشخصيات لم نتواجد بها، يمكننا ان نضع حياتنا مكان شخص يعاني او ببساطة اي شخص يعيش حياة مختلفة عنا، تنمي فينا حب الاخر والتعاطف وتزيد من قدرتنا على التعامل العقلاني مع المشاكل التي تواجهنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]