يصعب التعامل مع هذه فئة معينّة من الناس تعيش في حلقات درامية مأساوية، وتتعامل مع الحياة وكأنها معركة، كما تعتقد أنّ العذاب خُلق من أجله. دائمًا ما يتقمّصون دور الضحية، ولا يكترثون للنصائح، أو يستمعون لمن يهون عليهم مصائبهم.

ولعلّ الأبراج التي ينتمي إليها أصحاب تلك الشخصيات، توضِّح وتكشف جوانب أكثر في طريقة تفكيرهم، وتعاملهم مع مجمل الأمور، وفق مجلة "بولد سكاي" الهندية.

الحمل

لا يدّخر جهدًا في التعارك والتشاجر، ولا يترك فرصة، إلا واغتنمها لافتعال المشاكل والصراعات، بغض النظر عن الدوافع والأسباب، ولن يتنازل عن العيش في الجو المشحون، لتكتمل حلقات المسلسل الدرامي وينسدل الستار. يُنصح بعدم الوقوف في طريقه، فهو كالقطار سيدهسك في طريقه من دون رحمة، أو شفقة.

الجوزاء

لا يجرؤ على إثارة المشكلة بشكل مباشر، ويثيرها من وراء الجدران. يُشعل الشرارة، ويتركها للرياح تزيد من لهيبها. ثرثار جدًا، لدرجة تجعله لا يعلم ما يتفوّه به وتساعده شخصيته المزدوجة على إثارة البلبلة والتنصّل منها في الوقت ذاته.

السرطان

شخصية متقلبة المزاج، كأمواج البحر الثائرة، تملك الصفة وعكسها، فلا تعرف إذا كان رقيق القلب، أم متحجّر المشاعر! فقد يحيطك بذراعه ليعانقك، ويحمل في الذراع الآخر الخنجر المسموم، ليطعنك به في ظهرك.

الأسد

هو نجم الحياة بلا منازع، يعيش أحداث الدراما بكل تفاصيلها، فقد تمحوَر الكون من أجله، وليس هناك من يستحق الاهتمام سواه. يفرط في ردّ الفعل بشكل مبالغ فيه، لدرجة تجعلك تشكّ في قواه العقلية، ولا تدري إذا كان بحاجة للعطف، أم أنه كابوس، وعليك التخلّص منه.

(فوشيا)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]