الشيخ دراوشة يفند المزامع بالحصول اموال التبرع من الحوانيت

في أعقاب انتشار فيديو يظهر من خلاله الشيخ ناصر دراوشة يجمع حصالات التبرعات من الحوانيت، عمم الشيخ بيانًا على وسائل الإعلام جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالي في كتابة العزيز "ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا". صدق الله العظيم. 

وأضاف: ونحن في الشهر الكريم شهر التوبة والمحبة وصلة الرحم، تفاجأت بصدور فيلم قصير يتم تناقله عبر الواتس اب وعبر شبكة الفيسبوك، اظهر به وانا اجمع حصالات المساعدات التي قمنا بوضعها في عدة حوانيت ومخابز عربية.

وقال: أقر واعترف على الملأ انني انا شخصيا الشيخ ناصر دراوشة من قمت بجمع هذه الحصالات من المخبز في عرعره، وكان ذلك يوم الثلاثاء الموافق 12.6.2018 في ساعات العصر، وقد كنت برفقه مجموعة من اصدقائي الذين يظهرون ايضا في شريط الفيديو، وكما قمت بوضع هذا الحصالات قمت واقوم بجمعها كجزء من المشروع الذي نقوم عليه وهو مساعدة المحتاجين وميسوري الحال.

الفيديو يؤكد كذبهم
 
وأوضح: تفاجأت جدا بنشر الفيديو من قبل العديد على الفيسبوك والواتس اب، دون ان يسألني احد، وكأن هناك من يريد ان ينتقم مني بسبب مواقفي الشخصية من العديد من القضايا، مؤسف جدا ان هناك بعض النفوس المريضة واصحاب المأرب الحزبية الضيقة البغيضة المقيتة والتي قال عنها رسولنا الكريم "دعوها فإنها منتنة" وهم يقومون بمثل هذه الاعمال والافعال التي تمس اولا برجال الدين جميعا وليس فقط بي شخصيا.
من الواضح ان هناك بعض الاطراف التي ترى بوجود حصالات ليس لهم في عدة مخابز ومحلات تجارية كأمر يهدد وجودهم ويهدد وجود حصالاتهم، ولو كنت اريد ان امد يدي لا سمح الله ولا قدر، لتبرعات او اموال مخصصة للمحتاجين لا ولم اقم بالدخول الى مخبز اعرف اصحابه وهم يعرفوني شخصيا وهم من وافقوا بان اضع هذه الحصالات واقوم بجمعها مرة كل عدة اشهر.

وأضاف: شريط الفيديو يوضح جيدا ان دخلت وطرح السلام على من تواجد في المخبز، وتحدثت مع صاحب المخبز، طلبت من احد العاملين "اعطيني كيسا لأضع الحصالات" وكان ذلك امام عدد من الزبائن في المخبز، ولا ادافع عن نفسي هنا بل اردت او اوضح امام الله وامامكم ان ما هذه الا افتراءات وادعاءات ومؤامرات وغيرة وحسد سببها كوني لا انتمي لهذه الفئة الحزبية  البغيضة المقيتة التي تحاول تشويه اسمي وصورتي كل الوقت.
 
وأختتم بالقول: في النهاية اقول بعد حسبي الله ونعم الوكيل، الشيخ ناصر دراوشة اقوى من مؤامراتكم ومن محاولاتكم لتشويه سمعته وتلطيخ اسمه المعروف في كل المجتمع العربي.