جميع الأطفال والطلاب يتذمرون باستمرار من الإستيقاظ باكرًا للذهاب الى المدرسة والإلتحاق بالصفوف، بالطبع دورك كأم يحتم عليك تشجيع طفلك للنهوض من فراشه للوصول الى المدرسة قبل بدء الدوام وقد تضطرين مرات كثيرة الى إجباره على ذلك في حال امتناعه.

وفي الوقت الذي لطالما شددنا فيه على أهمية النوم المبكر وارتداداته على دراسة الطفل ،يبقى الإستيقاظ في الصباح الباكر مزعجًا لو مهما طالت ساعات النوم.

منذ ما يقارب بضعة أشهر، أشارت الدراسات الى ارتباط تأخير بداية اليوم الدراسي بنوعية اداء الطلاب المدرسية من حيث الصحة البدنية والعقلية. الا أنّ دراسة حديثة جاءت لتعيد تسليط الضوء على هذا الأمر مؤكدة أهميته بالنسبة الى الطلاب.

وفي التفاصيل فقد أشارت دراسة أميركية حديثة الى انّ 37 دقائق إضافية من النوم صباحًا كافية لتحسين أداء الطلاب أكاديميًا. ويعاز ذلك الى أنّ هذه الدقائق الإضافية تعمل على تقليص نسبة النعاس وبالتالي الى زيادة معدلّ التركيز لدى الطلاب والذي يتترجم في زيادة قدرتهم على الإستيعاب وتقديم أداء دراسي أفضل.

في الوقت الذي نوّه في الخبراء على تأثير النعاس السلبي على صحة الطفل النفسية وعلاقته بشعوره بالإكتئاب!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]